الإعلام تايم - صحافة

 

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين وأردنيين أن الأردن فشل في تطوير برنامج قوي لكبح جماح التطرف داخل البلاد، مشيرة إلى تقرير للخارجية الأمريكية في حزيران الماضي اتهمت فيه عمّان بالتحفظ على الاعتراف بوجود تطرف محلي.

انطلقت الصحيفة  من مقابلة مع المدعو"أبو عتيبة" وهو الاسم العسكري لأحد الذين يعملون في تجنيد الإرهابيين للانخراط في صفوف تنظيم " داعش" الإرهابي، إذ يقول "عمليات تجنيد الشباب باتت أكثر خطورة في المساجد هذه الأيام لكونها تمتلئ بعناصر الاستخبارات، لذلك نأخذهم إلى المزارع والمنازل حيث نتناقش وننظم مباريات كرة قدم لاستقطابهم".

ورأت الصحيفة أن كلمات المدعو "أبو عتيبة" تعكس جرأة جديدة في أوساط الإرهابيين الأردنيين الذين باتوا يعبرون بشكل علني أكثر هذه الأيام عن دعمهم لـ"داعش"الإرهابي.

وختمت الصحيفة بم قاله مسؤولون غربيون أن "المساجد لم تعد المكان الأمثل لعمليات التجنيد كما في السابق.. الأكثر عرضة لخطر التجنيد هم الشباب المصابون بالملل، ولاسيما أن 30% من الشباب تحت 30 عاماً عاطلون عن العمل وفق تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2015".