الإعلام تايم - صحافة

 

أوردت صحيفة "لوفيغارو" لقاء مع الباحث الفرنسي فابريس بالانش المتخصص في شؤون الشرق الأوسط الذي رأى  أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حتى إن استبدل اسمه بآخر إلا أن المضمون يبقى ذاته، فالإيديولوجية المتطرفة والنهج الإرهابي الذي سار عليه أتباع هذا التنظيم الإرهابي سيبقيان على حالهما.

وأكد بالانش في الحديث أن ممالك النفط الخليجية وعلى رأسها مشيخة قطر والنظام السعودي ومعهما تركيا، هذه الأنظمة المعروفة جميعها بدعمها اللوجستي والمالي للإرهابيين في سورية منذ عام 2012 ، هي من أقنعت "جبهة النصرة" بإعلان قطع صلاته بتنظيم "القاعدة" الإرهابي أملاً بعرقلة أي تعاون روسي-أمريكي لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية، فهذا التعاون لا يصب في مصلحة هذه الدول التي تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة السورية.

و أضاف "إن الإعلان عن القطيعة لا يعني أنها حدثت فعلاً ولاسيما أن "جبهة النصرة" الإرهابي تحت المسمى الجديد لايزال يحتفظ بمتزعميه، مذكراً بحالة الاستياء التي اعترت تركيا ومملكة بني سعود وقطر وحتى فرنسا عندما وافقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على إدراج "النصرة" على لائحة التنظيمات الإرهابية عام 2012

وخلص الباحث أنه مهما تغيرت الأسماء يبقى الإرهاب واحداً، فتنظيم "داعش" الإرهابي لايختلف في مضمونه عن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حتى إن غير اسمه تضليلاً.