الاعلام تايم - دمشق

حددت مجموعة العمل الحكومية المعنية بتنمية الريف خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء آلية تتبع خطوات تنفيذ المشاريع المعنية بتنمية الريف السوري بالتنسيق بين وزارات الإدارة المحلية والاقتصاد والتجارة الخارجية والسياحة وهيئة التخطيط والتعاون الدولي وفق هدف واضح أن لكل قرية وبلدة ومنطقة في الريف السوري ميزاتها الاقتصادية والاجتماعية النسبية والمطلقة ومشاريعها الخاصة بها التي يجب تحفيزها ودعمها وتطويرها بدعم من الدولة وبالتعاون مع القطاع الخاص.

وتتمثل الخطوات الحكومية باستثمار كامل الجغرافية السورية من الريف الفقير وصولا الى بيوت الصناعة في المدن الصناعية والتقييم سيكون في المحافظة النموذج والذي سيعمم على باقي المحافظات والبداية من الريف الآمن وفق أولويات كل منطقة وحاجاتها وبما يتوفر فيها من مدخلات إنتاج ومواد أولية وأيد عاملة.

ووزع الاجتماع المشاريع إلى زراعية وتجارية وحرفية وصناعية وخدمية واستثمارية من خلال رؤية لتسهيل تسويق المنتجات إضافة إلى جمع مشاريع البلدات المتماثلة والقريبة جغرافيا وخاصة مشاريع الصناعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني مثل الأجبان والألبان.

وأعطى الاجتماع وزارة الإدارة المحلية صفة صاحبة المشروع الأمر الذي يحمل الوحدات الإدارية في البلدات والمناطق والمحافظات مسؤولية تقديم المعلومات اللازمة لحاجات التنمية بالتعاون مع مراكز الإرشاد الزراعي التابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

حضر الاجتماع وزراء السياحة بشر يازجي والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة ووزيرة الدولة لشؤون الاستثمار وفيقة حسني ورئيس المجلس الاستشاري في رئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر.