أقامت مؤسسة شباب سورية للعمل التطوعي اليوم الاثنين مؤتمر صحفي في فندق الداما روز بدمشق، بحضور مسؤولي المبادرات السورية الإنسانية والإغاثية والوطنية التطوعية، يحمل عنوان " فوضنا .. وفد الحكومة السورية".

حيث بدء المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح الشهداء وبالنشيد العربي السوري، وذكرت مسؤولة فريق الشباب الوطني بأن البيان الصادر عنهم والذي سيوقع من قبل كل المبادرات سيرسل نسخة منه إلى كل من الأخضر الإبراهيمي و جامعة الدول العربية ورئيس الوفد السوري إلى مؤتمر (جنيف 2) وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري.

وتلخص البيان الذي طالبت من خلاله المؤسسة وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف بتمثيلهم ، في أن يكون لمؤتمر جنيف موقف حاسم وواضح لوقف الإرهاب في سورية و الضغط على الدول المساهمة والمحرضة والممولة له لوقف دعم هذا الإرهاب.

وتحدثت المؤسسة عن ضرورة تجريم المسؤول عن اغتيال حرمة وكرامة المرأة السورية، وأحلام الطفولة وتشريد الآلاف من الأطفال، مروراً بتدمير الاقتصاد السوري وسرقة المنشآت الحكومية والخاصة.

وحَّمل الفريق ببيانه للمفوضين رسالة إلى الأمم المتحدة  لتذكيرها بأنها كونت للدفاع عن الحق، ومطالبتها بالعودة إلى جادة الصواب، وأن يعلموا من هو الشباب السوري وما تعني سورية في قلب كل سوري.

وفوض الفريق من خلال بيانه السيد الرئيس بشار الأسد بتشكيل هذا الوفد الذي يمثل أحلام وطموحات الشعب السوري وليس كما يدعون أنه ممثل للحكومة، مطالبين الوفد في نهاية المؤتمر أن يوصلوا بيانهم ومتطلباتهم  إلى جنيف بألوان علم الوطن.

وذكر رئيس فريق شباب دمشق التطوعي يزن حكيم في تصريح خاص لموقع "الإعلام"، أن الغاية من المؤتمر الذي انقعد اليوم ، تتلخص "أننا كشباب سوريين كتجمعات وطنية وكمجتمع مدني، نفوض وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف لتمثيلنا في المؤتمر، حيث ادعت مجموعات أخرى أنهم يمثلون الشارع السوري وقدموا برامج زعموا به أنه البرنامج الوطني، فقد رأينا برامجهم من خلال الدعوات للتدخل الخارجي لتدمير البلد، فبرنامج الحكومة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد هو الذي يمثلنا والوفد الذي يفوضه السيد الرئيس هو الذي نآمن به حتى نحقق مستقبل سورية".

يشار إلى أن مؤسسة شباب سورية تتألف من عدة فرق تشمل المحافظات السورية بدء من دمشق، حلب، حمص، اللاذقية، طرطوس، الرقة والسويداء، حيث شكلت بترخيص من المؤسسة بهدف خدمة المحافظات التي تحمل اسمها، ونظمت عدد من المبادرات الثقافية والخدمية والبيئية والاجتماعية والإغاثية، منها الأم بتلم، لمسة دفا، بصمة شباب سورية، مجموعة ساعد وغيرها من المبادرات التي كانت بدايتها مع بداية الأزمة السورية.