الحدث السياسي

المحيسني كاذب.. و البروباغندا الاعلامية في حلب فاشلة


الاعلام تايم_حلب
خرجت ما تسمى تنسيقيات المجموعات الارهابية المسلحة بإشاعة تفيد بأسر خمسة من مجاهدي حزب الله جنوب غرب حلب، هذا ما نفته المصادر الميدانية وأكدت أنه لا صحة لتلك الأخبار، وأن كل ما يشاع هو عار من الصحة جملة وتفصيلا.

هذه الاشاعات التي تبثها قنوات الدعم للارهابيين جاءت ردا على الضربات الموجعة التي أصابت مختلف الفصائل المسلحة وعلى رأسها ما يعرف بجيش الفتح الارهابي، حيث تم تدمير عدة أرتال اليات للمسلحين وقتل العشرات من العناصر الارهابية في غارات جوية استهدفت تحركاتهم على محور معرة النعمان - سراقب - طريق حلب الدولي، إضافة لاستهداف تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في الكليات العسكرية ومحيطها جنوب حلب.

وبالعودة إلى البروباغندا الاعلامية التي سبقت ورافقت معارك فك طوق حلب الفاشلة، وعلى رأسها "بروباغندا المحيسني" القيادي في "جيش الفتح" الارهابي الذي يدير معارك الاستيلاء على حلب والتي تم إفشالها جميعها وتكسرت على أبواب الطوق الذي رسمه الجيش السوري مسبقاً، الأمر الذي جعل المدعو المحيسني يبدو "كاذباً" أمام حاضنته وأنصاره وذلك وفقاً للاحاديث التي رصدها الجيش على أجهزة اللاسلكي الخاصة بالمسلحين وعن كلامهم بخذلان "جيش الفتح" لهم.

وبعد أن بدأ الترويج منذ نهار يوم أمس لنشر شريط مصور للمحيسني من داخل الاحياء الشرقية، نشر حساب الإرهابي السعودي شريطاً وهو داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب. لكن لم يظهر معه "الف" مسلح انغماسي كما روج، بل بضعة من أعوانه تم تحضيرهم من قبل لاستقباله.ألقى خطاب لمدة دقائق وانسحب فورا.

وقد استطاع المحيسني الدخول إلى تلك الأحياء عندما تمكنت الجماعات المسلحة من احداث ثغرة من جهة الراموسة. واستمرت زيارته ساعة ونصف الساعة فقط، وهي زيارة استعراضية لرفع معنويات مسلحيه ومؤيديه، خصوصاً أن الهدف الأساسي من هجوم الجماعات المسلحة تحت قيادة "جيش الفتح" لم يتحقق حتى الآن. لكن ما حدث وما يحدث حتى اللحظة أثبت أن الكلمة الأخيرة هي للميدان الذي يديره الجيش السوري وحلفاؤه وأن ولا مكان لأي بروباغندا فاشلة ولا نتائج لها.

وتأتي سياسة بث الاشاعات التي تنتهجها المجموعات المسلحة وعلى رأسها "جيش الفتح" والفصائل المتحالفة معه، للتغطية على الخسائر الضخمة للمسلحين في معارك حلب ، حيث قتل المدعو "يوسف زوعة" والملقب "أبو عبدو" القائد العسكري العام في "جيش المجاهدين" وهو خريج المعهد المتوسط للأثار والمتحالف من منطقة الشيخ مقصود في مدينة حلب وتنحدر اصوله إلى ريف ادلب، كان أسيراً عند  تنظيم داعش وبقي ثلاثة أيام  في الأسر  قبل أن يتم إطلاق سراحه مع مجموعة أخرى باتفاق بين الطرفين.
كما أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل المسؤول العسكري في جبهة النصرة المدعو  "محمد المواس" والملقب "أبو الوليد خان شيخون" في الاشتباكات مع الجيش العربي السوري جنوب غرب حلب، وهو من مواليد مدينة خان شيخون ريف إدلب الجنوبي. اضافة لاصابة أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو عائشة الحمصي" في الاشتباكات جنوب حلب.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=38100