نافذة على الصحافة

"إسرائيل" الحضن الدافئ لتنظيم "النصرة" الإرهابي


الإعلام تايم - صحافة



نشره موقع "مينت برس نيوز" مقالاً للكاتب الأمريكي ريتشارد سيلفرشتاين أكد فيه أن إطلاق تسمية "جبهة فتح الشام" على تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي  جاء وفقاً لنصيحة من الموساد "الإسرائيلي" بعد القيام بدراسة الحسابات السياسية للأزمة في سورية في ظل المكاسب الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه والتي أدت إلى إغراق هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية في  الفوضى ما دفع  "النصرة" الإرهابي لتغيير اسمه في محاولة فاشلة لتوحيد ما يسمى "المعارضة" وإبرازها في صورة أقل إرهاباً.


وذكر الكاتب نقلاً عن سمدار بيري، وهي كاتبة "إسرائيلية" معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الاستخبارات "الإسرائيلية" أن الموساد "الإسرائيلي" كان قد دعا إلى هذا المسار الجديد لـ"جبهة النصرة" لافتاً إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا الفصل هو مجرد ستار دخاني ذلك أن متزعم تنظيم "النصرة" سيبقى على اتصال مع "القاعدة" في السر.


ويقول الكاتب" إن دراسة تحالف العدو "الإسرائيلي" مع تنظيم "جبهة النصرة" تبرهن على الروابط القوية بين الطرفين والتي شملت سماح "إسرائيل" بإقامة مخيم لأسر الإرهابيين واجتماعات ضمت قادة "إسرائيليين" وإرهابيين ينتمون لتنظيم "جبهة النصرة" عند معبر القنيطرة فضلاً عن علاج الإرهابيين داخل المستشفيات "الإسرائيلية" وتسليم الجنود "الإسرائيليين" مساعدات للتنظيمات الإرهابية من المفترض أن تشمل بحسب تقارير الأمم المتحدة معدات إمدادات مصممة لدعم الإرهابيين أثناء القتال أو لتحسين الاتصالات بينهم وبين "الإسرائيليين".


وخلص الكاتب إلى القول: يبدو أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية إما لا تلاحظ وإما تتجاهل عمداً احتضان "إسرائيل" لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حتى إن إدارة أوباما تستعد لتوقيع اتفاق جديد يحطم رقماً قياسياً في مجال الإنفاق العسكري مع "إسرائيل" من شأنه أن يرفع المساعدات الأمريكية البالغة قيمتها حالياً 3 مليارات دولار سنوياً، حيث طالب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بأن تصل المساعدات الأمريكية إلى 50 مليار دولار سنوياً ممتدة على السنوات العشر المقبلة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=37932