عرضت قناة "آفاق" العراقية لقطات مصورة لمعتقلين من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، تضمنت اعترافات بارتباط مباشر بسعوديين وتنفيذهم لأعمال إرهابية في عدة محافظات ونقل أسلحةً وسيارات مفخخة.

وأوضحت القناة أن من بين المعتقلين أمير المجموعات المسلحة الخاصة في محافظتي كربلاء والنجف، الذي اعترف بالعمل مع "أبو جاسم السعودي" سعودي الجنسية وهو عسكري كلفه بتنفيذ عدد من الهجمات، وفق اعترافاته.

وفي وقت سابق كان المغرد السعودي الشهير "مجتهد" تحدث عن جماعات مسلحة جرى خرقها من قبل جهاز الاستخبارات في المملكة، مميزاً بين 3 فئات من الجماعات المخترقة "إما صنع على يد بندر بن سلطان، أو جرى اختراقها جزئياً وزرع فيها عملاء، أو أنها وجهت بالحيلة بعد فهم نفوسها" حسب قوله.

في السياق هدد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، أمس السبت، السعودية بأن العراق سيكون مقبرة لمن يريد التدخل بشؤونه، مشيراً أن "مشكلة الانبار هي مشكلة وطنية وليست طائفية كما يتم تصويرها" ، وفق موقع السومرية نيوز.

وأوضح الاسدي أن "من يقاتل القاعدة هو نفسه الجيش العراقي الذي قاتل الكيان الصهيوني وفي حرب 1967 بالاضافة الى أبناء العشائر، لافتا في الوقت ذاته أن "المعركة الحالية هي معركة بين الشرفاء من أبناء العراق مع إرهابيوالقاعدة بدعم سعودي".

وحول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن عزم السعودية إدخال قوات درع الجزيرة الى المنطقة الغربية أكد الاسدي أنه "اذا كان هناك مسؤول صرح بهذا فليأتي للعراق ويجرب حظه"، مشددا على أن "العراق سيكون مقبرة لمن يريد أن يجرب حظه فيه أو لمثل هكذا تدخلات".

من جهته طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، اليوم الاحد، بمحاكمة أحمد العلواني علنيا، مشيرا الى أن محاكمته امام الملأ وعلى شاشات التلفاز سيصبح عبرة لمن يعتبر ".

وقال الصيهود في بيان اليوم أن "توجيه المحكمة الجنائية المركزية الاتهام رسميا الى النائب المعتقل أحمد العلواني بقضايا إرهابية، يعني أن هذا المتهم قد اعترف بجرائمه ضد الشعب العراقي "، داعيا القضاء محاكمته علنيا وأمام الملأ وعلى شاشات التلفاز حتى يصبح عبرة لمن يعتبر.   
يذكر أن المحكمة الجنائية المركزية وجهت، اليوم ، الاتهام الرسمي للنائب أحمد العلواني، بقضايا إرهابية.

في جهة ثانية تبنى مجلس عشائر منطقة الاعظمية حراكا عشائريا يهدف الى تنسيق المواقف خصوصا لمناطق حزام بغداد منعا لتأسيس عناصر "داعش" الفارين من الانبار أي قاعدة لهم قرب العاصمة بغداد.

وقال رئيس مجلس عشائر الاعظمية الشيخ صباح العبيدي إن "مجلس عشائر الاعظمية ومجالس العشائر في مناطق حزام بغداد ومناطق الراشدية والحسينية والشعب وباقي المناطق الاخرى أجروا على مدى الايام الماضية تنسيقا لتحديد مواقف العشائر الداعمة للقوات الامنية في منع تحول اي منطقة الى قاعدة لتنظيم القاعدة".
وكانت كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الجمعة الماضية عن لجوء بعض عناصر تنظيم "داعش" الهاربين من محافظة الانبار وصلاح الدين الى مناطق حزام بغداد ومنها المشاهدة والطارمية لتنفيذ عمليات إرهابية.
الى ذلك أفاد مصدر أمني بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط سجن الاحداث بمنطقة الطوبجي وقال المصدر إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أمس، بين القوات الامنية و إرهابيين  في محيط سجن الاحداث بمنطقة الطوبجي عقب تفجير بسيارة مفخخة".

واضاف المصدر  أن "تعزيزات أمنية وصلت الى مكان الحادث"

كما نفى العميد سعد معن الناطق باسم الداخلية لقناة آفاق العراقية أن يكون هنالك عملية هروب من سجن الاحداث في منطقة الطوبجي حيث تواردت أنباء كاذبة عن أن هنالك عملية هروب من السجن ، حيث استهدف السجن من قبل ارهابيين بسيارتين مفخختين و 3 انتحاريين بأحزمة ناسفة.