الحدث السياسي

لاماني.. المجموعات المسلحة المتطرفة مشروعها يتجاوز سورية


أوضح السفير مختار لاماني رئيس مكتب الأمم المتحدة في دمشق في حديث لقناة الميادين  أن الأزمة السورية تشهد تعقيدات وتشعبات كثيرة كانت بدايتها  أزمة داخلية مطالبة بالإصلاحات ثم أصبح جزء كبير  منها  بالوكالة، مبدياً آسفه تجاه الشعب السوري الذي تزداد مأساته يوماُ بعد يوم .
وذكر لاماني أن المشكلة معقدة جداً وتحتاج إلى العمل على مستويات  متعددة ومع كل الأطراف السورية ،وأن الأزمة في سورية أخذت  جانب عبثي غير منطقي، وبالتالي يجب أن تتضافر الجهود ويجب أن تكون هناك  قناعة قوية للجميع بأنه لاحل عسكري للأزمة
ورأى لاماني أن هناك مجموعات مسلحة متطرفة جداً لاتريد حل سياسي ولها مشروع يتجاوز حدود سوريا ،وهي جهات تعرف كيف تسبح بالمياه العكرة والمياه عكرة جداً الآن في سوريا، معتبراً أن ماحدث في سوريا غريب عن المجتمع السوري .
وفيما يخص ملف النازحين في الداخل  والخارج ودور الأمم المتحدة فيما  يتعلق بالأزمة السسورية رأى لاماني أنه يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حجم الأزمة والأعداد الكبيرة  المتضررة  حيث أن التقديرات تشير إلى أن نصف الشعب السوري بحاجة لمساعدات وماتبذله الأمم المتحدة لن يستمر بهذا الشكل في السنوات القادمة لذلك الحل السياسي هو الأساس لإنقاذ الشعب السوري.
وحول جنيف قال لاماني: انه إذ توفرت النوايا الحسنة سيكون بداية لعملية سياسية طويلة، واعتبر أن مشاركة إيران ضرورية جداُ وفي حال شاركت إيران أو لم تشارك سيستمر التنسيق معها،متمنياً ن يكون جنيف 2 سوري _سوري .
وأشار لامني إلى أن التطرف االذي عرفته المجتمعات العربية نتيجة الأزمات التي تعيشها هذه الشعوب فرزت هذا النوع من التطرف ،يحتاج ان تصلح الأمور داخلياً وسورية دولة مهمة في المنطقة نجاحها ينعكس بالإيجاب على المنطقة وفشلها ينعكس بالسلب على المنطقة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=3774