تحقيقات وتقارير

الجيش العربي السوري.. رجال عاهدوا فصدقوا


الإعلام تايم - عروب الخليل

"خبطة قدمكم على الأرض هدارة أنتو الأحبة وإلكن الصدارة".. نعم إنه الجيش العربي السوري في يوم عيده لا يسعنا إلا أن نقول لهم حماكم الله ودمتم حماة لهذا الوطن.. 
 

الأول من آب عيد حماة الديار.. لن يكون يوماً عادياً ويمر مرور الكرام..  ففي ظل هذه الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري سنقف خاشعين أمام تضحياتهم وصمودهم في وجه الإرهاب الذي حل في أرض الشام، ولأن الجيش العربي السوري الحصن المنيع الذي يسور حدود الوطن ويحفظ عزته وكرامته، صممنا على أن نكون صفاً واحداً معه في الحرب التي تستهدف قيمنا وعقائدنا وأخلاقنا.

 

إنه الجندي العربي السوري الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وتطهيره من الإرهابيين الذين يدّعون ظلماً وعدواناً الإسلام والحرية ويعملون وفق أجندات خارجية مدمرة.

 

كلماتنا وكل لغات العالم.. لن تستطيع أن تفي هذا الحصن حقه، فهو آمن بقضايا وطنه والتزم وأخلص لها, و أثبت على أرض الواقع أن حياته ليست مجرد شعارات يحفظها ويرددها بل ترجمها حقيقة واقعة في كل معارك الوطن بالأخص في حربه ضد الإرهاب، حيث استطاع هذا الجيش البطل الصمود وتحقيق الانتصار تلو الانتصار في أقذر حرب عرفتها البشرية، وسر صموده هو أنه يدافع عن الحق، عن وطنه (عن أرضه وعن هوائه وشمسه وسمائه).

 

ومتمثلاً بـ"من أدى اليكم معروفاً فكافئوه.. وإن لم تستطيعوا فادعوا له" يثمن ويقدر الشعب السوري وكل شعوب العالم التي تنادي بالسلام،  بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري وما قدمه من شهداء بعد أن سطروا أروع ملاحم البطولة، فلولاهم لما بقيت سورية صامدة قوية تتحدى ما حيك ضدها من مؤامرة, ولما بقي الشعب السوري يمارس حياته الطبيعية, فقد استشهدوا لتبقى سورية وأبنائها أحياء معززين مكرمين.

 

وكما قال الرئيس بشار الأسد :"إن النصر معقود على رايتكم الوطنية وإنكم جديرون بالنصر لأنكم تنتمون لمدرسة الشرف والرجولة والصمود والمقاومة.. مدرسة الجيش العربي السوري".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=37699