اضطر مئات المواطنين في غزة لخلق فرص عملهم المتواضعة.  فقد تم إدخال آلاف وسائل النقل المسماة "تكتك" من مصر عبر الأنفاق قبل تدميرها، وهي الآن توفر مئات فرص العمل لأصحابها. حول العديد من البائعين الغزيين عرباتهم إلى كشك للبيع. بعضهم لبيع المواد الغذائية، والمشروبات الساخنة، وآخرون لبيع سلع بسيطة.  
فالتكتك يغنيهم عن ضرورة استئجار مكان لعرض البضائع والذي يمكن ان يكلف من الف دولار إلى ستة آلاف في العام وهو مبلغ يصعب توفيره وسط حالة الكساد في غزة. 
وبإمكان صاحب التكتك أن يتعامل مع شبكة كبيرة من الزبائن في مناطق مختلفة كحال الباعة المتجولين. زد على ذلك ان التكتك يخلص صاحبه من الوقوف في طوابير السيارات امام  محطة الوقود الفارغة.