الإعلام تايم - صحافة

أورد موقع "الشرقين الأدنى والأوسط" الفرنسي مقالاً للكاتب جان داسبري، انتقد فيه السياسات القمعية لرئيس النظام التركي رجب أردوغان في تركيا خاصة والمنطقة عموماً.

وقال داسبري "لقد عمد أردوغان داخلياً إلى ممارسة شتى أنواع القمع بحق المعارضين والصحفيين والأقليات ناهيك عن سياساته الرعناء التي أغرقت تركيا في أزمة اقتصادية وأمنية، فقد انعكس غياب الأمن سلباً على قطاع السياحة وذلك بعد أن شهدت تركيا عدة هجمات إرهابية كان آخرها استهدف مطار اسطنبول".

وأشار داسبري إلى أن أردوغان لعب دوراً كبيراً على صعيد السياسة الخارجية في إضرام نار الحرب الإرهابية ضد سورية عبرتسهيل عبور الآلاف من الإرهابيين إلى سورية عبر الحدود ، لكن دعمه للإرهاب في سورية ارتد إليه وإلى بلاده لاحقاً ليجد الأتراك أنفسهم مضطرين للعب دور رجال الإطفاء لإخماد نيران الإرهاب الذي يتعرضون له.

وختم الكاتب مقاله أن أردوغان أدرك  أخيراً أن سياساته الخاطئة أفضت إلى عزل بلاده وهو ما دفعه اليوم إلى إعادة النظر في تلك السياسات، لذلك قام بتقديم الاعتذار إلى روسيا على إسقاط قواته القاذفة الروسية  فوق الأراضي السورية تشرين الثاني الماضي، ليبقى السؤال هل هذا التغيير المفاجئ فرضته أجندة دبلوماسية أم أنه ضرورة فرضتها السياسة الواقعية؟