أحوال البلد

العشائر تعلن انطلاق جنيف2 من دمشق ومطالبة الرئيس الأسد بالترشح للرئاسة


أعلن ملتقى حماه قاسيون الوطني والعشائر السورية انطلاق جنيف 2 من دمشق.
وقال قاسم خليل سليمان رئيس ملتقى حماه قاسيون الوطني " اتفقنا أن نعلن جنيف2 من دمشق لأننا نحن المعنيون ولأن جنيف2 لن يفيدنا شئ في الخارج". إعلان سليمان جاء خلال افتتاح  ملتقى حماة قاسيون صباح اليوم الخميس على مدرج مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، برعاية وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر وبحضورشيوخ ووجهاء العشائر السورية وفعاليات من كل مدن وأحياء دمشق وبكافة الأطياف ممثل عن قيادة الدفاع الوطني والإعلاميين والشيخ فائق العبيدي ممثل القبائل.
وفي لقاء خاص لموقع الاعلام الالكتروني قال قاسم سليمان "أعلنا ملتقى حماة قاسيون الوطني الذي يغطي أكبر شريحة في منطقة دمشق وقاسيون والعشائر السورية في كافة المحافظات، ولهذا المؤتمر هدف واحد قبل إعلان جنيف2 في الخارج فلقد اتفقنا أن نعلن جنيف2 من دمشق لأننا نحن المعنيون ولأن جنيف2 لن يفيدنا شئ في الخارج، ومن تأمر علينا يريد أن يعقد جنيف2 ليمدد الأزمة السورية ونحن سنخرج من أزمتنا بأنفسنا وهؤلاء العشائر وكل الوجهاء يمثلون كل الأطياف والأديان والشرائح، ونطالب نحن كسوريين بالإجماع الممثلين اليوم في هذا الملتقى سيادة الرئيس بالترشح لولاية دستورية جديدة لأن هذا الاستحقاق الرئاسي هو أحد الإنتصارات".والمعارضة السورية في الخارج نحن نرفضها ولاتمثلنا وليس لها أي أرضية في سورية والمعارضة الداخلية موجودة وممثلة في أكثر الأحزاب في هذا المؤتمر.
من جانبه قال الدكتور علي حيدر" في افتتاح الملتقى أن عام 2014 هو عام الخروج من الأزمة، و من دمشق أقدم مدينة بالتاريخ ومركز الكون ليس باريس ولا لندن بل دمشق ومن ساحة الامويين نقول كلمتنا ونجتمع ونقرر مصير العالم، والحل سياسي بالحوار".
وقال أسامة مكي أمين سر الملتقى: "حاولنا التواصل مع الشيوخ والعشائر بالاراضي السورية نظراً لأهميتهم بالمجتمع ".
ومن ثم القى الاعلامي الاستاذ ناصر قنديل كلمته حيث قال: " لن يكون للإنسانية فرصة للسلامة والأمن من دون أن تعرّف الوهابية كحركة عنصرية صهيونية ، وأن الربيع العربي هو رياح الخماسين التي خربت المنطقة وكان لها هدف واحد هو تدمير سورية".
وتتالت الكلمات من المشاركين في الملتقى التي طالبت السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد بالترشح لولاية رئاسية جديدة بقولهم "معاً سيادة الرئيس نبني سورية الحديثة".
واتفق المجتمعون على رؤية للخروج من الأزمة السورية بالتوافق مع العشائر على كل الأراضي السوري على انهم النسيج الاساسي للمجتمع السوري.
وتم الاتفاق وبالاجماع على عدة بنود من أهمها أنه كل مايجري يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وأعداء العروبة، وسورية هي التي صدت هذا العدوان ليس فقط عن نفسها وإنما من أجل الحفاظ على الأمة العربية من التقسيم، وأكد العشائر بأنهم يرفضون أي تدخل خارجي، وعلى أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري وهم صف واحد ويقفون مع الحكومة السورية، واستنكروا محاولة تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، شاكرين الدول التي وقفت إلى جانب سورية في محنتها وباركت كل الجهود التي تقوم بها الدولة لتسوية أوضاع من غرر بهم.
وختموا بالمباركة لجهود الجيش العربي السوري والقوات الرديفة من الدفاع الوطني الذي يحمي الوحدة الوطنية وتراب سورية المقدس.
ربى شلهوب – نسرين ترك

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=3659