العالم العربي

بعد 14 عاماً "لجنة القدس" تجتمع .. وجرحى بينهم أطفال بغارات اسرائيلية على غزة


أصيب 5 فلسطينيين، ، بجروح الليلة الماضية في غارات جوية اسرائيلية استهدفت شرق مدينة غزة وغربها، وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن الجرحى هم 4 أطفال وامرأة أصيبوا بشظايا ولكن حياتهم ليست في خطر.

من جهة ثانية اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال 3 شبان من داخل باحات المسجد الأقصى، واقتادتهم إلى أحد مراكزها في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت وكالة (صفا) الفلسطينية، إن اعتقال الشبان الثلاثة الذين يعملون بلجان الإسعاف والطوارئ، جاء تزامناً مع اقتحام مجموعات صغيرة ومتتالية للمستوطنين، قاد إحداها الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، حيث قدم شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.

وكانت 'منظمات الهيكل' المزعوم أعلنت مساء أمس الأربعاء، عن اقتحامها للأقصى اليوم الخميس ، تزامناً مع ما يسمى "طو بشبت"، وهي إحدى المناسبات التلمودية التي تتوافق وبدايات رأس السنة العبرية.

الى ذلك تظاهر فلسطينيون في مدينة رام الله في الضفة الغربية، ضد مقترحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري لعملية "السلام" في الشرق الأوسط.

ونظمت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية في المدينة، حيث حمل المشاركون لافتات كتب عليها "المقترحات الأميركية انتهاك للقوانين الدولية ولحقوق الإنسان الفلسطيني". وحمل شبان لافتة كتب عليها "الانسحاب من المفاوضات فوراً، ونقل الملف الى الأمم المتحدة."

وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية في المدينة، "إن التظاهرة تم تنظيمها لرفض المقترحات الأميركية الساعية الى الحفاظ على الاحتلال وليس انهائه وللضغط على السلطة الوطنية لتقديم تنازلات سياسية جديدة".

وأضاف بكر "المقترحات الأميركية تستبعد القدس واللاجئين وتبقي الاحتلال الاسرائيلي على الحدود الأردنية الفلسطينية، ومن شأنها أن تنسف أي عملية سلام في المنطقة."

وبعد توقف 14 عاماً لاجتماعات "لجنة القدس" اعتبر وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أن اجتماع اللجنة المقرر اليومين القادمين ( الجمعة والسبت ) في المغرب بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ينبغي أن يوجه "رسالة قوية" ضد الاستيطان الاسرائيلي.

ورأى مزوار في مقابلة مع صحيفة (لوماتان) أن هذا الاجتماع هو الأول منذ العام 2000  "يأتي في ظرف دولي حساس يستدعي خوض التحديات الكبرى وغير المسبوقة التي تواجهها" مدينة القدس المحتلة.

وشدد مزوارعلى وجوب أن "يشكل (الاجتماع) رسالة قوية للمجتمع الدولي لحضه على تحمل مسؤولياته بهدف دفع اسرائيل الى وضع حد لانشطتها الاستيطانية غير القانونية."
يشار أن مسؤولون كبار من 15 بلداً يشاركون في الدورة العشرين للجنة القدس التي أنشئت العام 1975 للسهر على حماية "الهوية الحضارية والثقافية" للقدس المحتلة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3657