نافذة على الصحافة

الدول المشغّلة للإرهاب ترتكب الجرائم وإعلامها يشويه الحقائق


الإعلام تايم - صحافة

 

تناول تقرير نشره موقع "غلوبال ريسيرش" أسلوب الإمبريالية في ارتكاب الجرائم بحق الإنسانية وإلقاء اللوم على الضحية في ذلك، فمنذ وقت طويل عملت واشنطن وحلفاؤها الأطلسيون على إطلاق حروب وكيلة عن طريق مرتزقة وتنظيمات إرهابية يتم تدريبها في معسكرات موزعة في مناطق مختلفة من العالم، وبإشراك الآلة الإعلامية الغربية كجزء أساسي من الحروب الاستعمارية. 

 


وتحدث التقريرعن حق الشعوب في تقرير مصيرها، واتخذ من سورية مثال كبلد ذي سيادة وقرار مستقل، تتحتم عليه المواجهة والنضال لحماية وحدة أراضيه وسيادته على الرغم من العمليات الإرهابية المستمرة التي ضربت مختلف المناطق.. والدعاية الإعلامية الملفقة التي صورت الحالة العامة في سورية بطريقة مزيفة، ومن خلال السعي الغربي الاستعماري لتقديم وعود كاذبة لبعض السوريين، فقد أصبح أسلوب العصابات الغربي يسيطر على حروب الاستخبارات الأمريكية تحت ذرائع واهية وبتمويل وهابي وخليجي كبير، والهدف هو تدمير سورية وإقامة دولة موالية للغرب والوهابية.

 


وأضاف التقرير، أن  جرائم الإمبريالية ومرتزقتها ومموليها تم توثيقها منذ سنوات فثمة مذكرة لوكالة الاستخبارات الأميركية عام 2012، أكدت أن الدعم الأمريكي لتنظيم "داعش" الإرهابي مقصود ضمن برنامج معتمد ومخطط له مسبقاً.

 


وختم التقرير بالقول" لم تعد هناك حاجة لتقوم شركات إعلام الإبادة الجماعية الغربية بتقديم الأدلة عن الجرائم المرتكبة، لأن صور آلاف الأبرياء الذين قتلوا في العراق وليبيا واليمن وسورية ستكون شاهدة على مدى بشاعة الممارسات الغربية وسياسة الإجرام الاستعمارية الجشعة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=36557