نافذة على الصحافة

الرئيس الأسد.. القائد الأكثر شعبية في العالم العربي


الإعلام تايم - صحافة

 

نشر موقع "توينتي فيرست سينشري" مقالاً  للكاتبة الأمريكية باربرا ماكنز، بيّنت فيه  أن من أدوات الحرب ضد سورية استخدام ما يسمى "الربيع العربي" أداة دعائية لتمكين القوى الغربية  بمساندة من الأنظمة القمعية مثل النظام السعودي بهدف زعزعة استقرار البلدان المستقلة التقدمية العلمانية كسورية وليبيا ووضعها في منزلة قيادة مطواعة.


وأوضحت  الكاتبة، أن جزء لا يتجزأ من الحملة الدعائية ضد سورية كان التشهير بكل من يؤيد ويدعمها ، إلى جانب دعم الإرهابيين المرتزقة وفوق ذلك محاولة نزع الحق السوري في تقرير المصير، إلا أن حقيقة ما يجري في سورية منعت الصحافة الغربية من مناقشة ما توصلت إليه علناً بما في ذلك الصحفيين البريطانيين أوين جونز وجيريمي سكاهيل اللذين كان لهما دور بارز في الحيلولة دون مشاركة الأم أغنيس مريم، رئيسة دير مار يعقوب في سورية، في "ائتلاف  أوقفوا الحرب" المؤسس في بريطانيا، كما أن الجهود المتسقة لمنع البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون من المشاركة  بمؤتمر في اليونان حول أزمة اللاجئين مثال آخر على عزم دعاة "تغيير الأنظمة" على إسكات صوت الحق الذي كان يقف وراءه ما يسمى "حركة التضامن مع سورية" البريطانية المعروفة بدعمها لذوي "الخوذات البيض" الذين هم جزء لا يتجزأ من تنظيم "القاعدة" الإرهابي.


و خلصت الكاتبة،  أنه لو كان صحيحاً كل ما يشاع ضد سورية لما كان السيد الرئيس بشارالأسد يحظى بتأييد شعبي واسع، ولما كانت سورية قادرة على التصدي لمرتزقة ممولة من الخارج طوال 5سنوات مضت، علماً أنه قبل بدء الأزمة في سورية كان الرئيس الأسد الزعيم الأكثر شعبية في العالم العربي، كما أن الاستطلاعات أظهرت أنه لا يزال يتبوأ تلك المكانة ويتمتع بدعم السوريين بمختلف شرائحهم والذين يرفضون رفضاً قاطعاً وصول التنظيمات الإرهابية إلى السلطة أكثر من أي وقت مضى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=36472