تحقيقات وتقارير

بريطانيا خارج "الأوروبي" .. فهل تتبعها فرنسا وهولندا..؟


الاعلام تايم - خاص

 

أظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت اليوم الجمعة 24 حزيران، فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51,9%، مقابل 48,1 من الأصوات لصالح البقاء.

 

وجاءت النتائج بواقع تصويت 17,410,742 شخصاً لصالح الخروج، فيما صوت 16,141,241 شخصا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.

 

وكان الاستفتاء الذي أجري الخميس شهد إقبالا كبيرا على التصويت من قبل البريطانيين، كما عكست النتائج التي أعلنت تنافسا حادا بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا في الاتحاد.

 

وطرحت بطاقة الاستفتاء السؤال التالي: "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي أم الانسحاب منه".

 

ويحق التصويت لجميع المواطنين البريطانيين البالغين 18 عاما في يوم الاستحقاق، والمسجلين في اللوائح الانتخابية.

 

وتابعت معظم العواصم الأوروبية والمفوضية الأوروبية، الاستفتاء الذي قاد بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد، وفتح الباب أمام تصدعه بعد خمسين عاما على البناء الأوروبي الشاق.

 

من جهته أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن خيبة أمله من نتائج الاستفتاء الذي جرى في المملكة المتحدة، بعد فرز معظم أصوات المشاركين فيه.

 

ووصف شتاينماير الاستفتاء البريطاني بـ "يوم حزين" لأوروبا وبريطانيا، في تغريدة كتبها على حسابه في "تويتر"، ردا على تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

 

وعلى غرار استفتاء بريطانيا، دعا حزب الجبهة الوطنية اليميني الجمعة إلى إجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي.

 

وكتب فلوريان فيليبو نائب رئيس الحزب في تغريدة على "تويتر": "حرية الشعوب تفوز دوما في النهاية! برافو للمملكة المتحدة.. الدور علينا الآن".

 

ولطالما طالب الحزب اليميني بزعامة مارين لوبان بخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة، علما أنه حقق نتائج جيدة في انتخابات أجريت مؤخرا.

 

من جهته سارع الزعيم الهولندي المعارض للهجرة والمسلمين بشكل خاص خيرت فيلدرز إلى الدعوة إلى استفتاء على عضوية هولندا في الاتحاد الأوروبي.

 

وقال فيلدرز في بيان: " نريد أن نتولى مسؤولية إدارة شؤون بلدنا وأموالنا وحدودنا وسياستنا للهجرة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=36347