الإعلام تايم - صحافة

 

نشر موقع "نيوإيسترن آوت لوك" تقريراً تناول فيه الصورة القاتمة التي صُبغت بها تركيا مع تولي"حزب العدالة والتنمية" الحكم في تركيا، مشيراً إلى علاقات رئيس النظام "أردوغان"مع التنظيمات الإرهابية، ودعمه اللامحدود لهذه التنظيمات بعد تنسيق دولي وإقليمي واسع.

 

وبيّن التقرير أنه و على الرغم من التقارير الإعلامية الكثيرة التي تحدثت عن حقيقة  تورطه بصفقات تجارية مع تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد تشبث "أردوغان" بالسلطة ، متجهاً للكثير من التغييرات البرلمانية الهادفة لضمان سيطرته غير المشروعة على الحكم في البلاد من خلال إلغاء المبادئ الديمقراطية التي عززت من حضور تركيا سابقاً. 

 

وأشار التقرير أن رئيس النظام "أردوغان" ومنذ وصوله إلى سدة الحكم قام بتقويض ركائز تركيا "الأتاتوركية" التي كان قد سعى مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك لبناء تركيا الحديثة العلمانية، حيث دعمت آنذاك أوروبا تطور القيم الديمقراطية في تركيا، لكن "أردوغان"  قطع شوطاً طويلاً في هدم تركيا أتاتورك، وتحويل البلاد إلى حالة من الفوضى السياسية والدينية.

 

وختم  التقرير إلى ما تداولته  الصحافة في قضية الشكوك حول إذا ما كان أردوغان حصل على شهادة عليا في التعليم ، مايسمح للمحكمة القضائية بمساءلته حسب الدستور التركي الذي ينص على عدم السماح لأي شخص، بأن يشغل منصب رئيس من دون حصوله على دبلوم عال.