نافذة على الصحافة

حروب مدمّرة تفجّرها أميركا في العالم بذريعة السلام


الإعلام تايم - صحافة


نشره موقع "غلوبال ريسيرش"  مقال للكاتب ستيفن لندمان أشار فيه أنه بعد تفكّك الاتحاد السوفييتي عام 1991 والإدارات الأمريكية المتعاقبة أصبحت تنفرد بحكم العالم بتهور.

 


وأوضح الكاتب أنه  عند الدخول في سياق الرؤساء الأمريكيين السابقين والمحتمل صعودهم إلى الرئاسة نجد أن بيل كلينتون أسوأ من سابقه وجورج بوش أسوأ منه وأوباما أسوأ من الجميع، فهو الذي اختلق حروباً مستمرة طوال فترة ولايته وحتى وقتنا الحاضر في الوقت الذي يدعي فيه حرصه على السلام العالمي، لافتاً  أن خلفه المحتمل في سباق الرئاسة الأمريكية المرشحة هيلاري كلينتون تحمل للعالم مزيداً من المخاطر، لعل منها احتمال إشعال حرب عالمية ثالثة من أجل السيطرة على كوكب الأرض من جهة ومحاولة تأليب دول العالم ضد روسيا والصين من جهة أخرى.

 


وتابع لندمان أن الولايات المتحدة، حوّلت كوكب الأرض إلى ساحة قتال، فكل الحروب التي شنتها واشنطن ما بعد هجمات 11أيلول لا تزال آثارها المدمرة ماثلة إلى يومنا هذا، ولاحل يلوح في الأفق، مشيراً إلى أن السلام والاستقرار وحدهما القادران على إحباط أجندة واشنطن الاستعمارية، بينما يعمل الجهل والصراعات على تقديم خدمة جليلة لواشنطن من أجل تحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.

 


وختم الكاتب" أن السياسة الأمريكية معروفة بفسادها وعدائها للشعوب وأن المرشحين للرئاسة الأمريكية يتم اختيارهم مسبقاً والنتائج محددة سلفاً".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=36313