العالم العربي

قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات .. والمالكي يحذر من دويلات شريرة


حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من أن استمرار الصراع في بلاده يعني إنشاء "دويلات شريرة" تهدد المنطقة، فيما قتل عشرات الأشخاص في سلسلة تفجيرات في بغداد ومدن أخرى أمس الأربعاء.

وكان المالكي في كلمته الأسبوعية (المقررة كل أربعاء) طالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم ضد الدول التي تدعم الإرهاب في بلاده.

وأضاف "أن هذه المعركة ستطول وقد تستمر لأن السكوت يعني تكوين دويلات شريرة تعبث بأمن المنطقة والعالم".

ويخوض الجيش مواجهة مع مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش )، اجتاحوا الفلوجة التي تقع إلى الغرب من بغداد قبل أكثر من أسبوعين.

واستبعد المالكي أن تهاجم قوات ودبابات تطوق الفلوجة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة لكنه طلب من رجال العشائر المحليين طرد العناصرالارهابية.       

في غضون ذلك قتل 73 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 120 آخرين، في سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية بغداد ومدينتي بعقوبة والموصل،

ففي بغداد، قتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح في انفجار 4 سيارات مفخخة، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

كما قتل 18 شخصاً وأصيب 18 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء جنوب مدينة بعقوبة.

وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن الهجوم وقع في قرية شطب التابعة لناحية بهرز الواقعة إلى الجنوب من بعقوبة.

في الموصل، قتل 6 جنود عراقيين على الأقل بتفجير قنبلة لدى مرور دورية للجيش في مدينة عين الجحش جنوبي مدينة الموصل شمال العراق، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

ميدانياً .. أكد الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة اليوم انضمام العشائر في محافظة ديالى إلى القوى الأمنية لمواجهة "داعش"، مشيراً إلى أن مقتل قياديي التنظيم في ناحية العظيم والسعدية في المحافظة جرى بمساندة العشائر للقوات الأمنية.

وقال الزيدي الذي تتولى قيادته إدارة الملف الأمني في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك في تصريح لشبكة الإعلام العراقية إن "العشائر في ناحية العظيم وقفت وقفة مشرفة مع الأجهزة الأمنية لملاحقة وقتل عناصر التنظيم المذكور"، لافتاً إلى أن هذه الوقفة مكنت القوات الأمنية من قتل مسؤول التنظيم المذكور ومساعده في الناحية يوم أمس.

في سياق متصل قال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار أمس الأربعاء إن "المجلس يجري دراسة تتعلق بمعالجة وضع الفلوجة الأمني"، وانتهى من خطته الأولى بتعيين قائد جديد للشرطة وقائم مقام من أجل عودة أهالي المدينة للتعامل مع الإدارة المحلية مبينا أن "مجلس المحافظة يجري دراسة وبحثاً مع الجهات المسؤولة الأخرى للإعداد للخطة الثانية الخاصة بوضع المدينة الأمني".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3626