الحدث السياسي

موسكو وواشنطن تتفقان على تحليق آمن للطيران الحربي خلال العمليات الجوية في سورية


الاعلام تايم - موسكو

 

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد،عن اتفاق روسيا والولايات المتحدة على ضرورة تنسيق أفضل في سورية بما يخدم تفادي وقوع حوادث عسكرية عرضية هناك.


كما ذكرت "أن مسؤولين عسكريين من البلدين قد توصلوا إلى الاتفاق بهذا الصدد، خلال اجتماع عقدوه عبر جسر تلفزيوني".

 

وعلق اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية قائلاً "بطلب من الجانب الأمريكي، عقد الجانبان في الـ18 من حزيران الجاري اجتماعاً عبر الفيديو حضره لفيف من الخبراء التابعين لوزارتي الدفاع الروسية والأمريكية، بحثوا فيه سبل تنفيذ بنود مذكرة التعاون المبرمة بين موسكو وواشنطن في الـ20 تشرين من تشرين الأول 2015 لتفادي الحوادث العرضية في سورية وضمان تحليق آمن للطيران الحربي خلال العمليات الجوية هناك".


وتناقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أمريكي أنباءا مفادها أن القوات الجوية الروسية شنت الخميس الماضي غارات على مواقع المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة في محيط بلدة التنف جنوب سورية.

 

بدورها كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت عن أنها "بعثت للجانب الروسي بخطاب استفسرت فيه عن الضربات الجوية الروسية التي استهدفت قوات المعارضة السورية المدعومة من واشنطن الأسبوع الماضي"، مشيرة إلى أن خطاباها لم يلق آذانا صاغية لدى موسكو التي لم تستجب كذلك للنداءات الأمريكية بهذا الشأن.


أما وزارة الدفاع الروسية، فقد أعلنت في اليوم التالي لما كشف عنه البنتاغون، أن الأهداف التي طالها القصف الروسي في سورية، إنما كانت تقع على مسافة تزيد عن 300 كم خارج نطاق نشاط فصائل المعارضة السورية المسلحة، وأكدت على لسان المتحدث الرسمي باسمها أن "الهدف الذي تعرض للقصف، كان على مسافة 300 كم عن الأراضي التي أدرجها الجانب الأمريكي في حيز نشاط المعارضة المنخرطة في نظام وقف إطلاق النار والهدنة".


كما أكدت أنها ما انفكت تناشد الجانب الأمريكي طيلة أشهر، صياغة خارطة مشتركة تشمل مناطق نشاط فصائل المعارضة السورية، دون أن تحرك واشنطن ساكنا على هذا الصعيد حتى الآن.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=36170