العالم العربي

وهاب وحردان: سورية أفشلت المؤامرة بتضحيات جيشها


أكد النائب اللبناني أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فشل المؤامرة على سورية  بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والالتفاف الشعبي حول القيادة السورية.

وخلال ترؤسه أمس الثلاثاء اجتماعاً لمسؤولي المنفذيات في لبنان قال حردان "إن انتصار سورية على الارهاب رسم خارطة توازنات دولية جديدة  مبيناً أن المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) هو نتاج هذه الموازين الدولية.

وذكر حردان أن مشروع تدمير سورية بدأ منذ لحظة اندلاع ما سمي "ربيعاً عربياً" بمشاركة تركيا ودول عربية معروفة تظللت براية الإسلام السياسي المعتدل في حين كشفت الأحداث أن أدوات مشروع التدمير مجموعات متطرفة سبق لها أن ارتكبت جرائم إرهابية فظيعة في سورية وفي غير دولة عربية وأن الإرهاب الذي يضرب في سورية هو وليد مشروع تدمير سورية لأنها تمنع سقوط المنطقة بيد الغرب و"إسرائيل."

وأشار حردان إلى أن الدولة السورية سبقت الجميع في طرح الإصلاحات بينما الأطراف الإرهابية المتطرفة ليس لديها أي طروحات أو رؤى إصلاحية بل إنها مسؤولة عن سفك دماء آلاف السوريين.

وتابع حردان إن أولوية مواجهة الإرهاب والتطرف هي نفسها أولوية مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الاستيطانية والتهويدية المستهدفة تصفية قضية فلسطين، مشدداً على أن قوى الإرهاب والتطرف تعمل لمصلحة إسرائيل ونحن سنواجهها لأن فلسطين هي بوصلة القوميين.

من جهة ثانية أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب أن سورية تجاوزت الحرب الكونية التي شنت عليها منذ ثلاث سنوات والتي اشتركت فيها دول غربية وعربية عبر مجموعات ارهابية مسلحة تكفيرية مدعومة من هذه الدول التي تريد القضاء على اول دولة عربية داعمة للمقاومة وللقضية الفلسطينية.

ورأى وهاب في حديث تلفزيوني أمس أن "رهانات العديد من الأطراف الغربية والعربية ومنها فريق 14 آذار في لبنان فشلت وانهارت أحلامهم في انهيار سورية كدولة ومؤسسات وجيش وإن صمود الجيش العربي السوري وأبناء سورية الشرفاء أفشل مخطط أعداء سورية في الداخل والخارج وبقيت سورية قوية صامدة."

وأشار وهاب إلى أن دعم نظام آل سعود للإرهابيين والإرهاب الدولي بات واضحاً ولاسيما بعد اتهامها بعدة تفجيرات حول العالم، مبيناً أن حكومة رجب طيب أردوغان التركية ستذهب الى الغرق قائلاً: "إن السعودية تدعم بشكل واضح ما يسمى بجيش الإسلام الإرهابي الذي يضم عشرات الفصائل الإرهابية."

وفي سلسلة الكشوفات التي تؤكد دور مشيخة قطر ونظام آل سعود وحكومة أردوغان في سفك الدم السوري وإثارة وتأجيج الأزمة في سورية منذ بدايتها قبل نحو ثلاثة أعوام تحدثت صحيفة (لوس انجلوس تايمز) الأميركية فى مقال لمراسلها نبيه بولس أمس الأول حمل عنوان "قطر.. الحليف الضئيل للمتمردين في سورية من وراء الكواليس" عن مدى الدعم الذى تقدمه المشيخة للإرهابيين المتواجدين في سورية مادياً وعسكريا.ً

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3561