العالم العربي

نسبة التصويت زادت على 52% .. والإخوان يعكرون صفو الانتخابات


يدلي المصريون بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير من الاستفتاء على الدستور الجديد بعدما شهد أمس  الثلاثاءإقبالاً جماهيرياً واسعاً وصفه الإعلام المصري أنه "احتفالية ديمقراطية"، كما شهد أعمال عنف بعد محاولات عناصر الإخوان تعكير صفو عملية التصويت ما أدى الى سقوط 11 قتيلاً بحسب الدخلية المصرية.

وكانت تلفزيون (الحياة) المصري نقل عن وزارة العدل المصرية قولها إن نسبة المشاركة في التصويت "زادت عن 50 بالمئة" في العديد من مراكز الاقتراع في اليوم الأول.

ومن المتوقع أن تقود المصادقة على الدستور الجديد إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في وقت لاحق من العام الحالي، وتشير معظم التوقعات الى ترشح وزير الدفاع وقائد الجيش الفريق عبدالفتاح السيسي فيها.

وكان السيسي قد زار مركزاً للاقتراع في القاهرة في اليوم الأول للاستفتاء

ويتوقع إعلان النتيجة يوم السبت المقبل، إذا لم يتم التأجيل لأي سبب طارئ.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية أن 4 من بين 11 شخصاً، قتلوا برصاص أنصار الاخوان على ناخبين في مدينة سوهاج جنوب القاهرة.

وبحسب بيان الداخلية، فإن أنصار الجماعة اعتلوا أسطح بعض العقارات وأطلقوا أعيرة نارية على المارة لإثنائهم عن الوصول لمقار الاستفتاء.

وكانت قوات الأمن تصدت لعدة محاولات من جانب الجماعة لتعطيل الاستفتاء على الدستور.

وشهدت محافظة الجيزة حادث إشعال مجهولين النار في سيارة شرطة، بينما قامت مدرعة للجيش بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار لجماعة الإخوان كانوا يحاصرون مركز اقتراع بهدف منع السكان من الإدلاء بأصواتهم

كما انفجرت صباح اليوم، قنبلة يدوية أمام مدرسة أحمد شوقي بمنطقة صفط اللبن في المحافظة ، وتستضيف المدرسة إحدى لجان الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وتسبب الانفجار في تساقط زجاج بعض نوافذ المدرسة دون وقوع إصابات، في حين كثفت قوات الأمن تواجدها في مكان الحادث.

وفي الإسكندرية، تدخلت قوات الأمن بشكل مبكر لتفريق مسيرة لأنصار جماعة الإخوان، كان المشاركون فيها يهتفون مطالبين المصريين بمقاطعة الاستفتاء.

وتمكنت قوات الأمن في البحيرة من ضبط أشخاص يجمعون بطاقات الهوية لمواطنين مقابل مبالغ مالية، وذلك لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.

كما ألقت قوى الأمن القبض على عناصر من الاخوان متهمين بإثارة الشغب وحيازة أسلحة. وشارك في الإشراف على عملية الاستفتاء مراقبون دوليون إضافة إلى المراقبين المحليين.

حوادث متفرقة وصفها وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، بغير المجدية في منع المواطنين من النزول للاستفتاء وبكثافة لم تكن متوقعة.

يشار أن الداخلية شددت على نجاح الخطة الأمنية التي نفذها الجيش والقوى الأمنية في تأمين مراكز التصويت والمواطنين في جميع المحافظات المصرية في أول يوم للاستفتاء على الدستور.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3560