نافذة على الصحافة

كاتب فرنسي.... باريس سعت لتدمير سورية


الإعلام تايم - صحافة

 

أكد المحلل السياسي والكاتب الفرنسي برونو غيغ ، أن الحكومة الفرنسية سعت إلى تدمير دولة ذات سيادة هي سورية، لأنها رفضت الانصياع إلى إملاءات الإمبريالية العالمية. 


وقال الكاتب في رسالة نشرها موقع "موندياليزاسيون" الكندي الناطق بالفرنسية.... انطلاقاً من مقولة أن "الغاية تبرر الوسيلة" عملت فرنسا على رسم أسطورة ما يسمى "المعارضة السورية"، مدعية أنها معارضة ديمقراطية وعلمانية أملاً في تدميرسوري، داعياً في رسالته من سماهم دجالي "الثورة السورية وداعمي الإرهاب" إلى إمعان النظر في أعداد الضحايا الأبرياء الذين خلّفتهم ماتسمى "المعارضة" صنيعة الفنادق الكبرى في الدوحة وباريس وأنقرة.


كما وجّه الكاتب رسالته هذه إلى مثقفي ومناضلي الحزب اليساري الفرنسي،  منتقداً إياهم لأنهم غضوا الطرف عن الجرائم النكراء التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وإيديولوجيتها ومصادر تمويلها المشبوهة وكذلك التعامي عن أفكارها المحرضة  التي استوحتها من الفكر "الوهابي" قائلاً" خير دليل على ذلك تجاهل الحكومة الفرنسية للمجزرة الإرهابية بحق بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي،  التي ارتكبتها تنظيمات إرهابية واختطفوا عدداً من الأهالي بينهم أطفال ونساء،  إضافة إلى قيامهم بتدمير وتخريب وسلب ونهب منازل المواطنين وممتلكاتهم في الوقت الذي رفضت فرنسا إدراج تلك التنظيمات الإرهابية على لائحة الإرهاب".



وخلص الكاتب،  أنه بين عامي 2011 و2016 سقطت كل الأقنعة عن أولئك الذين يطالبون بإحلال القانون الدولي ويدعمون في الوقت ذاته خرق سيادة دولة مستقلة مثل سورية هؤلاء الذين ادعوا نشر الديمقراطية،  لكنهم نشروا ثقافة الإرهاب بديلاً عنها.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=35436