نافذة على الصحافة

واشنطن شريكة تنظيم "أحرار الشام" في جرائمه الوحشية


الإعلام تايم - صحافة

 

قالت معظم وسائل الإعلام الغربية" إن تنظيم "داعش" الإرهابي هو المسؤول عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في مدينتي جبلة وطرطوس"، بينما قالت وسائل إعلام أخرى" إن تنظيم "أحرار الشام" الإرهابي هو من يقف وراء تلك التفجيرات".

 


وبهذا الصدد أورد موقع "غلوبال ريسيرش" مقالاً  للكاتب براندون توربيفل رأى فيه، أن السؤال عن أي من التنظيمات الإرهابية ارتكب هذه الجريمة الشنعاء،  هو سؤال غاية في الأهمية من ناحية السياسة الدولية و الجيو-سياسية أيضاً ، إذ إنه منذ اتفاق وقف "الأعمال القتالية" الذي يستثني تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.... تبذل سورية وروسيا  في محاربة الإرهاب قصارى جهديهما، لإثبات أن تنظيم "أحرار الشام"  لا يقل إرهاباً و وحشية عن سابقيه، بينما ترفض الولايات المتحدة تصنيف هذا "التنظيمط الذي يعد الجزء الأكبر مما تسميه "معارضة معتدلة".

 


وتابع الكاتب" ليس هناك من داع لإثبات، أن هذا التنظيم هو الطرف المذنب، نظراً لارتكابه أعداداً لا تحصى من الفظائع والمجازر في سورية، وفي نهاية المطاف لا يوجد فرق بين تنظيمي "داعش" و "أحرار الشام" الإرهابيين إلا بالتسمية، فكلاهما يرتكب أشنع المجازر بحق الشعب السوري.

 


ولفت توربيفل أنه يجب ألا يغيب عنا ، أن الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي يدعمان كلا التنظيمين، ساخراً أن واشنطن تدعي أن تنظيم "أحرار الشام" الإرهابي هو تنظيم إرهابي "معتدل جيد".

 


وخلص الكاتب، أن السياسة التي تتبعها واشنطن أشبه بسيناريو فيلم يمكن التنبؤ بنهايته، وأن القائمين عليه غير مقنعين ما يجعل الحبكة لا تصدق، وأن الأزمة في سورية للأسف تحتمل أن تشبه بفيلم سيئ ينخدع به الشعب الأمريكي بشكل كلي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=35429