أحوال البلد

إدانات محلية للتفجيرات الإرهابية التي ضربت طرطوس وجبلة


الاعلام تايم - دمشق

 

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة وحلب ودير الزور معتبرة أنها “دليل آخر على ضعف التنظيمات الإرهابية وحتمية انهزامها أمام الشعب السوري”.

 

وجاء في بيان للقيادة القطرية تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري عبر جيشه الباسل يقابله الإرهابيون وحماتهم وداعموهم بالتدمير والقتل العشوائي وهذا يؤكد طبيعتهم العدوانية كما يؤكد جبنهم في مواجهة الجيش فينتقمون من الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والأسواق والمطاعم وفي كل مكان يتواجدون فيه”.

 

وأدان مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي والاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية في بعض مناطق حلب ونبل والزهراء ودرعا والتي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.

 

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا وذلك “للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع الجبهات ورفع معنويات الإرهابيين المنهارة وتحقيق انتصار وهمي على الأرض”.

 

وأكد الحلقي “أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها معظم المناطق السورية لن تثني الشعب السوري عن مواصلة حياته اليومية والمساهمة في بناء وإعمار وتعزيز قدرات دولته ومواجهة التحديات”.

 

 

 

من جهتها أدانت حركة الاشتراكيين العرب والحزب السوري القومي الاجتماعي والمركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت محافظة طرطوس ومدينة جبلة صباح اليوم.

 

واعتبرت حركة الاشتراكيين العرب في بيان تلقت سانا نسخة منه ان “هذه التفجيرات الجبانة هي دليل ضعف وإفلاس الإرهابيين من خلال استهدافهم المدنيين الآمنين ومحاولتهم الفاشلة لشرخ الصف السوري الصامد بفضل جيشه وقيادته الحكيمة”.

 

من جهته حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان مماثل الدول الصانعة والممولة والداعمة للإرهاب التكفيري الوهابي مسؤولية هذه الجريمة مع ما سبقها من جرائم إرهابية في حلب والحسكة ودرعا والقنيطرة وكفريا والفوعة.

 

إلى ذلك أدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان هذه الأعمال الإرهابية التي طالت الطلبة والأهالي الأبرياء داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة تجاه تركيا والسعودية ومؤكداً أن عملياتهم الإجرامية تأتي في إطار الإفلاس الحقيقي للإرهابيين وداعميهم على الصعيدين العسكري والجغرافي.

 

بدورهم أدان أبناء الجولان السوري المحتل التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتى طرطوس وجبلة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

 

وقال أبناء الجولان في بيان لهم اليوم تلقت سانا نسخة منه إن هذه “الاعتداءات الإرهابية ليست إلا تأكيدا على مدى حقد وهمجية وإفلاس الإرهاب الذي يستهدف سورية حيث يعمد الإرهابيون بعد هزائمهم المتلاحقة أمام جيشنا الباسل لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المستشفيات والمدارس”.

 

كما استنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات العدوانية الإجرامية الآثمة التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.

 

وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم حمل الاتحاد “المسؤولية للدعم الوهابي التكفيري لمخططي ومنفذي هذه التفجيرات والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون متماسكون ملتفون حول جيشهم العربي السوري وقيادته دفاعا عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم”.

 

ورأى الاتحاد “أن هذا النهج الإجرامي يأتي بسبب الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري على قوى البغي والعدوان الممولين من مملكة آل سعود وتركيا ودول عربية أخرى”.

 

وبين الاتحاد انه رغم ألم المصيبة وحجم المأساة فإن ما حدث لن يزيد الشعب السوري الأبي إلا تمسكا بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته ضد المعتدين الآثمين والتفافا حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة وتمسكا بوحدته الوطنية.

 

وشدد الاتحاد على دور علماء الأمة جمعاء لبيان الموقف الحق من مواقف الفتن والدم و”الإرهاب الدولي الذي يقوده حكام آل سعود” انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم ومن دور العلماء في الحرص على وحدة الأمة وتماسكها.

 

من جهتها أدانت وزارة الأوقاف ودعاة وداعيات سورية استهداف مدينتي طرطوس وجبلة بتفجيرات آثمة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معتبرين ان “هذه الجرائم وسابقاتها ليست إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لإحباط السوريين وهم يعيشون أجواء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري كل يوم”.


وأدان الاتحاد العام للفلاحين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي وغيرها من المدن السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء مؤكدا أنها “لن تنال من صمود شعبنا أو تكسر إرادته في هزم الإرهاب”.

 

في السياق ذاته استنكرت نقابة المحامين التفجيرات الإرهابية واعتبرتها “جرائم قذرة وأفعالا سادية مخالفة لكل الشرائع والأعراف الإلهية والوضعية لأنها استهدفت العزل الآمنين من أطفال ونساء وشباب وشيوخ لا ذنب لهم إلا أن قدرهم قادهم لأن يكونوا على مسرح إجرام هؤلاء الإرهابيين”.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=35256