أكدت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك أن المجموعات الإرهابية في المخيم أطلقت النار على قافلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للمساعدات الإنسانية ومنعت دخولها المخيم، مشيرةً في بيان صحفي أمس الأثنين إلى أن الإرهابيين في المخيم وداعميهم يصرون على خطف وتجويع أهالي اليرموك والتجارة السياسية بمعاناتهم، وجاء في البيان ما يلي: بعد أن اتخذت الإجراءات الميدانية مع الجهات المعنية في الدولة السورية وتأمين أفضل السبل لإدخال المعونات الغذائية الى قلب مخيم اليرموك بالتعاون مع وكالة الأنوروا، اتجهت قافلة المساعدات المكونة من عدد من الشاحنات المحملة بأطنان من المواد الغذائية، وعند وصولها الى مدخل المخيم الجنوبي الشرقي تعرضت القافلة لاطلاق نار غزير من قبل المجموعات المسلحة الإرهابية في داخل المخيم، ما أدى الى فشل هذه المحاولة الجديدة للتخفيف من معاناة أهلنا في مخيم اليرموك.
إن اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك: كما أن مصادرعسكرية سورية أكدت أن القافلة هددت من قبل مجموعات مسلحة في منطقة الحجر الأسود والقدم، ومنعت من الدخول عبر مدخل السبينة، وأطلق الرصاص عليها وبكثافة عالية خلال محاولة عناصر الجيش فتح السواتر الترابية من مدخل الحجيرة، حيث أصيب جندي سوري جراء إطلاق النار عليه، منعا لوصول المساعدات إلى داخل المخيم الفلسطيني. والجدير بالذكر أن مخيم اليرموك يعاني منذ فترة طويلة من حصار خانق من قبل المجموعات المسلحة، ومحاولات أهلية مستمرة لفك الحصار عنه. |
||||||||
|