الإعلام تايم - صحافة

 

أكدت مجلة "ناشيونال أنتريست" أن هناك عدة علامات تؤكد أن الجيش الأميركي يحتضر، وذلك وفقاً لحسابات الصحفيين الأميركيين والحقائق التي تتحدث عن ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة في الجيش الأميركي.

 

وأضافت المجلة، أن أول مؤشر لتراجع الجيش الأميركي هو نقص المركبات القتالية الحالية، فوفقًا للخبراء 30٪ فقط من الطائرات العسكرية مستعدة للطيران، أما الـ70٪ المتبقية معروضة في المتحف لتخويف العدو فقط بمظهرها.

 

أما العلامة الثانية هي عدم وجود جنود محترفين، ووفقًا للبيانات الحديثة، يعد مستوى تدريب الجنود أقل الآن مما كان عليه قبل الحرب العالمية الثانية، وفيما يتعلق بالعلامة الثالثة فهي حالة البحرية الأميركية، حيث أنه على رغم الزيادة المستمرة في عدد السفن لا يوجد توازن، وبالنسبة للعلامة الرابعة هي النسبة العالية من الحوادث بين الطائرات والمروحيات، بسبب تقدمها فى العمر، فعلى سبيل المثال، توجد القاذفة الشهيرة بي 52 في الولايات المتحدة منذ 53 سنة.