الإعلام تايم - فيينا

بدأت اليوم أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة 20 دولة و3 منظمات دولية لبحث سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ودفع جهود عملية التسوية السياسية للازمة قدما إلى الأمام. برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.

 

وقبيل الاجتماع قال المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شي شياو يان عن تفاؤله، متوقعاً تحقيق تقدم فيما يخص تعزيز وقف الاعمال القتالية وتوسيع الوصول الإنساني، داعياً إلى التحلي بالصبر من أجل تحقيق تقدم مستدام في هذه الجهود الدولية للمساعدة على حل الأزمة في سورية.

 

فيما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين أن الاجتماع يرمي إلى إيجاد سبل لترسيخ التهدئة في كل أراضي سورية وإيصال المساعدات وتشجيع "المعارضة" على العودة إلى طاولة الحوار في جنيف.

 

وتضم المجموعة روسيا والولايات المتحدة والصين وإيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ومصر والعراق والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة.

 

يشار إلى أن المجموعة الدولية عقدت 4 اجتماعات سابقة في فيينا ونيويورك وميونيخ وأصدرت بيانات أكدت على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه عبر حوار سوري سوري دون أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة ولكن الدول الغربية والإقليمية وخاصة الأنظمة في تركيا وقطر والسعودية لم تلتزم بها.