أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية ، أن عناصرها اكتشفوا معامل سرية لتصنيع الذخائر والرصاص في محافظة إربد الشمالية المحاذية للحدود السورية.

من جهته قال العميد زهدي جانبك مدير جهاز الأمن الوقائي، خلال مؤتمر صحافي: «ضبطنا مواقع عدة داخل محافظة إربد الشمالية (القريبة من محافظة درعا السورية)، تعود ملكيتها إلى مجموعة أشخاص يحملون الجنسية الأردنية، مهمتها تصنيع ذخائر وعتاد ورصاص.

كما ضبطنا في بعضها قرابة 800 كيلوغرام من الرصاص، ومئة ألف حشوة لمقذوفات نارية وكبسولات تفجير».

وأكد جانبك أن هذا النوع من القضايا جديد على الأردن، لا سيما ما يتعلق بالقدرة على تصنيع الذخائر بكميات ضخمة (...) والخطورة في القضية تنبع من نوعيتها، والدخول إلى عالم تصنيع الذخائر ومعداتها» وفق مدير الامن الوقائي .

كما لفت مدير الامن الوقائي جانبك أن  «هناك مجموعة مشابهة تجري ملاحقتها حالياً» من دون إعطاء تفاصيل.

وأشار مسؤول الأمن الأردني إلى أن التحقيقات الأولية «تؤكد استخدام الذخائر والعتاد المصنّع لغايات التجارة، وهو ما كشفته سجلات تجارية كبيرة، ضبطت داخل المعامل المستهدفة، ويجري التدقيق فيها».

وفي التفاصيل قال جانبك: " لا يعنى هذا أن ثمة أنشطة إرهابية تهدد أمن الأردن، والمجموعة التي ألقي القبض عليها لم يتأكد حتى الآن انتمائها إلى تنظيم سياسي أو إرهابي".

وكان مسؤول عسكري أردني أعلن في وقت سابق أن عمليات التسلل على الحدود الأردنية ـ السورية، ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ 200%.
وأظهرت تقارير أردنية رسمية أن هناك ارتفاع كبير في معدلات تهريب الأسلحة عبر الحدود مع سوريا، إلى نسبة تقترب من 300 في المائة خلال العام الماضي.
كما أشارت تقارير استخبارية وإعلامية في وقت سابق من العام الماضي تورط عمان في إدخال السلاح للارهابيين الى سورية  و تدريبهم  في معسكرات على الاراضي الاردنية  وإرسالهم للقتال في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة.