الاعلام تايم - موسكو

 

أكدت وزارة الدفاع الروسية ازدياد وتيرة عمليات المصالحات المحلية في المحافظات بفضل نشاط الحكومة السورية وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار واحترامها لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح للصحفيين من مطار حميميم اليوم الخميس.."إن أكثر من 50 مجموعة مسلحة تضم نحو 7 اّلاف مسلح انضمت الى اتفاق وقف الاعمال القتالية".

وأشار كوناشينكوف إلى أن "هذه الأرقام ليست نهائية لأن عملية المصالحة تزداد نشاطاً بفضل عمل الحكومة السورية وهو عمل صعب وخطر على الحياة".

وانضمت 91 بلدة إلى اتفاق وقف الاعمال القتالية في حين تسلم مركز التنسيق الروسي في حميميم 52 طلباً للانضمام إلى الاتفاق.

كما لفت كوناشينكوف إلى أن "عملية تثبيت نظام التهدئة يلعب دوراً كبيراً من حيث استقرار الوضع في سورية ودفع الحوار السوري السوري في جنيف إلى الأمام".

 

من جهة أخرى وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف وضع نظام التهدئة في مدينة حلب بأنه “هش للغاية”، معرباً عن أمله في مستقبل أفضل.

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم: "إننا نأمل دائما في حلول أفضل وهو ما نعمل عليه مع الجانب الأمريكي"، لافتاً إلى أن الوضع الميداني معقد جدا في حلب ومحيطها بسبب التداخل بين المجموعات المسلحة ما يجعل الوضع هشا للغاية.

كما اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الأدميرال فلاديمير كومويدوف أن الاتفاق بشأن نظام التهدئة يدل على التعاون المثمر بين روسيا والولايات المتحدة حول تسوية الأزمة في سورية.

وقال كومويدوف: “إن الحوار جار بالفعل حيث تم الاتفاق على لغة مشتركة بين الجانبين الروسي والأمريكي”، موضحاً أن نظام التهدئة سيكون مفيدا لجميع الأطراف “من أجل التوصل إلى السلام في سورية”.