الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "توينتي فيرست شينشري واير" تقريراً أكد فيه أن تركيا هي القناة الرئيسة لتوريد الأسلحة والإمدادات ومكونات الأسلحة الكيميائية للإرهابيين تحت ستار "قوافل المساعدات الزائفة" إلى سورية، مشيراً أن المدنيين، هم الضحية الأكبر لكل حرب، وخاصة عندما يدس الإرهابيون أنفسهم في المناطق المدنية، محولين الأبرياء إلى دروع بشرية.

 

وأبدت معدة التقرير، استغرابها من أن الناس في حلب يعانون إرهاب ما يسمى "المعارضات المعتدلة"، التي تستخدم مدافع الهاون والرصاص المتفجر وأسطوانات الغاز المنزلي والأسطوانات المستخدمة في تسخين المياه وهي مملوءة بالمتفجرات والمسامير والشظايا المعدنية ويطلقونها على المدنيين، و على الرغم من كل ذلك، فإن وسائل الإعلام الغربية منهمكة بالادعاءات والأكاذيبن، مشيرة إلى أن نتائج الإرهاب الممارس ضد سورية مدمرة جداً، إذ إن الإرهابيين يقتلون المدنيين الأبرياء.

وخلص التقرير بالاشمئزاز من المرائين الذين يحضرون المؤتمرات في بريطانيا والأمم المتحدة ويواصلون التبجح بـ"الحرية والدفاع عن الحريات"، فيما هم ينعمون بالحصول على المياه النظيفة والكهرباء والطعام وغيرها من الخدمات التي يعاني ضحايا الإرهاب والحروب للحصول على جزء بسيط منها، وفوقها يظهرون على شاشات التلفاز ويذرفون دموع العهر على الشعب السوري، متجاهلين أن الجيش العربي السوري دافع ولا يزال يدافع عن وطنه وكل ما عدا ذلك هو أكاذيب.