قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، سيعلن ترشحه للرئاسة قبل يوم 25 كانون الثاني  الجاري، مؤكدً أن السيسي يتمتع بتأييد شعبي غير مسبوق.

وأشار نور الدين، خلال لقائه مع الإعلامي عماد أديب، مقدم برنامج «بهدوء»، على قناة «سي بي سي»، إلى وجود «تأمين غير مسبوق» لعملية الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 الشهرالجاري من قبل الجيش والشرطة، متوقعاً مشاركة 40 مليون مصري في الاستفتاء وعدم وقوع أعمال عنف خلال عملية التصويت. 

وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور قال خلال كلمة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف: إن "الدستور الجديد يؤسس لدولة مدنية عصرية مدنية، وسيكون لمصر رئيس منتخب يتسلم سلطاته كاملة بعد الانتخابات".

وأكد منصور أن مصر تتعرض لهجمة شرسة، وأن هناك مَنْ فهم الدين الإسلامي خطأ واستحل دماء المصريين، معلناً دعم البلاد للخطاب الديني الوسطي البعيد عن التطرف.

في السياق وجدت تلميحات السيسي ، حول إمكانية خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، صدى إيجابيا لدى الأحزاب المدنية المصرية.

وأيد كل من حزب التجمع وحزب الاحرار ، فكرة ترشح وزير الدفاع، كما قالت حركة تمرد، إن قادة الجيش رحبوا بفكرة ترشح السيسي للرئاسة، وأكدت أنها جاهزة لدعمه بكل قوتها متى اتخذ القرار.

وكان السيسي ترك ، الباب مفتوحاً أمام ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة ، ملمحاً خلال فعاليات ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة بمناسبة ذكرى المولد النبوي إلى أنه قد يترشح إذا طلب منه الشعب والجيش ذلك، وهو ما استقبله الحضور بالتصفيق الحاد.

وقال السيسي إن مصر على أعتاب مرحلة فارقة من تاريخها، ودعا أبناء الشعب المصري للنزول والمشاركة بقوة في الاستفتاء على مشروع الدستور لتصحيح المسار الديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية.

وطالب السيسي رجال القوات المسلحة باليقظة الكاملة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لحماية المواطنين خلال الاستفتاء.