الإعلام تايم - صحافة

 

أكد المحلل السياسي الإيراني سيد هادي أفغاني الخبير في مسائل الشرق الأوسط،  أن الولايات المتحدة تتبع سياسة العنف والكيل بمكيالين مع دول المنطقة ولاسيما عقب القرار الذي اتخذه مؤخراً الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 250 من الجنود الأمريكيين إلى سورية. 

وتساءل الخبير الإيراني كيف يمكن للولايات المتحدة إرسال جنودها إلى دولة مستقلة وتتمتع بالسيادة وهي عضو في الأمم المتحدة من دون أن تحصل على إذن من حكومتها الشرعية وكل ذلك تحت ذرائع واهية بحجة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

ورأى أفغاني أن واشنطن تستخدم "داعش" حصان طروادة لتحقيق مآربها في المنطقة تقوده أينما تشاء ومتى تشاء،  موضحاً أن الولايات المتحدة هي من صنعت "داعش" وهو ما أكده عدد من حلفائها وتقارير سرية التي تم الكشف عنها.

وختم المحلل السياسي الإيراني بالقول" عندما شعرت واشنطن بأن مشروعها في المنطقة وهو "داعش" أصبح في مأزق أخذت تتهمه وتدّعي سعيها إلى محاربته والقضاء عليه".