نافذة على الصحافة

"مملكة آل سعود 2030".. ما لها وما عليها


الإعلام تايم - صحافة


علقت  العديد من المواقع الالكترونية على المقابلة التي أجراها أحد أفراد عائلة آل سعود محمد بن سلمان وكيف وضح الشاب رؤيته للمملكة عام 2030 من خلال العناوين البراقة التي أطلقها سواءً لناحية تحرير الاقتصاد من الاعتماد على النفط بحلول العام 2020، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة 2 ترليون دولار، أو بيع "أقل" م

 


ولفتت المواقع  أن رؤية بن سلمان ربما مشجّعة، إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه قدرة الرياض على تطبيقها عملياً، فهل ستكون الرؤية الإقتصادية مشابهة للرؤية العسكرية؟ بن سلمان حاول إظهار نصف الكوب الممتلئ متجاهلاً النصف الفارغ سواءً فيما يتعلّق بالقضاء، وفساد أبناء العائلة الحاكمة، ومتجاهلاً أيضاً أي ردّة فعل من الجناح الوهابي خاصّة أن رؤيته وجد فيها البعض تعدّ للخطوط الحمراء الوهابية، وتجاوباً مع الطلب الأميركي الذي يدعو لرفع قبضة الفكر الديني الوهابي عن المنظومة التعليمية والمناهج التربوية التي وعد بتطويرها بن سلمان.

 


وخلصت المواقع أن هذه الرؤية تبقى حالياً، حبراً على ورق، ريثما يذوب ثلج التضخيم الإعلامي من قبل الشركة السعودية للابحاث والتسويق التي يملك "بن سلمان" معظم أسهمها، ويظهر مرج الواقعية الإقتصادية التي وجد العديد من الخبراء أنه  بعيداً عنها، فهل سيثبت بن سلمان نفسه إقتصادياً بعدما فشل عسكرياً؟ هل تطيح الرؤية الإقتصادية بالأمير بن نايف، كما أطاحت الرؤية العسكرية "عاصفة الحزم" بسلفه مقرن؟ أسئلة ترتسم خطوط إجاباتها العريضة في المستقبل القريب.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=34400