نافذة على الصحافة

تنظيمي "داعش و القاعدة" الإرهابيين صناعة النظام السعودي


الإعلام تايم - صحافة

 


أكد موقع "مون أوف ألاباما" الأمريكي أن نظام بني سعود يملك شبكة واسعة من العلاقات العامة وشركات الضغط في الولايات المتحدة، وأنفق جنباً إلى جنب مع الشركات التابعة له ملايين من الدولارات على القانون الأمريكي لفرض رأيها في واشنطن وأمام الأمم المتحدة في الأوقات الحرجة.


وأوضخ  الموقع أن  نظام بني سعود قام  بالتعاقد مع 5 شركات من شركات الضغط خلال عام 2015 ما يشير إلى زيادة الاهتمام السعودي بالتركيز على العلاقات مع واشنطن، وتقوم هذه الشركات بتنسيق الاجتماعات بين مسؤولين سعوديين ورجال أعمال ووسائل إعلام أمريكية وغيرها.


وكمثال على أشكال الضغط والسيطرة على وسائل الإعلام أبرز الموقع بعض المقالات التي نشرتها مؤخراً الصحافة الأمريكية منها:


موقع  "ديلي بيست" قال في مقال له تحت عنوان "البنتاغون لا تقاضي السعوديين عن دورهم في أحداث 11 من أيلول""  نظام بني سعود قد عزز الأيديولوجيا السامة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي وبحسب الموقع فإن فساد مافيا بني سعود لا يقتصر عليها فحسب، بل يتعداه إلى الآخرين إذ يقوم نظام بني سعود برشوتهم للتواطؤ في جرائمه مهما كانت شائنة، ففي عام 2014 قام الاستشاريون في شركة "كورفيس" الأمريكية للاتصالات والعلاقات العامة بتطوير محتويات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها يوتيوب وتويتر الخاصة بسفارة النظام السعودي وتشغيل حسابات التويتر الخاصة لما يسمى "ائتلاف المعارضة السورية".

وخلص الموقع ،أن نظام بني سعود هو المغذي الرئيس للحرب الإرهابية على سورية، وأن السعوديين هم من أوجدوا تنظيمي "داعش و القاعدة" الإرهابيين ليس في سورية فقط بل في غيرها من المناطق.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=34233