نافذة على الصحافة

ضحايا "سي.آي.إيه" يواجهونها في المحاكم


الإعلام تايم - صحافة

سلطت وكالة "سبوتنيك" ، دعوى قضائية لاثنان من علماء النفس العاملين مع وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي.آي.إيه" بتهمة ابتكار طرق التعذيب داخل السجون الأمريكية، كالإيهام بالغرق، والحرمان من النوم، والحبس في صناديق صغيرة  حيث قام 3 من ضحايا وكالة الاستخبارات الأمريكية رفعوا الدعوى ضد عملاء الوكالة، وهم محمد أحمد بن سعود، ليبي الجنسية، الذي احتجز في سجن أفغاني سري، وتعرض لعدة أنواع من التعذيب والانتهاكات في سجون "سي.آي.إيه" في أفغانستان، فقد كان يتعرض للصعق الكهربائي لحوالي ثماني ساعات يومياً.


أما صاحب الدعوى الثانية فهو سليمان عبد الله سالم، تنزاني الجنسية،  احتجز أيضاً في سجن سري للجيش الأمريكي في أفغانستان يسمى حفرة الملح، قائلاً "إنه تعرض للاغتصاب من جنود الجيش الأمريكي، وتم ربطه بالحائط عن طريق السلاسل الحديدية لمدة 14 شهراً متواصلة داخل سجن انفرادي، وهو الآن يعيش في تنزانيا، ويعاني إعاقات جسدية ونفسية مستدامة إثر التعذيب.


المدعي الثالث، أفغاني الجنسية، مزارع، كان قد لقي حتفه بعد انخفاض درجة حرارة جسده إثر الضرب المبرح والمعاملة السيئة التي تلقاها داخل سجون الاستخبارات الأمريكية عام 2002.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=34191