الاعلام تايم - طهران

 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري "أن إرسال قوات عسكرية إلى سورية دون موافقة الدولة السورية والتنسيق معها لن يساعد على حل الأزمة بل سيزيد من تعقيدها".

ورداً على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيته إرسال مدربين عسكريين جدد إلى سورية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، قال جابري أنصاري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن هناك من يريد تدويل أزمات المنطقة لتعميقها في حين أن الحل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة يتمثل بإحقاق حقوق شعوبها”.

كما حذر من مساعي بعض الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن “بلاده ترفض أي خطوة للتطبيع معه لأنه كيان لقيط ومصدر الإرهاب والتوتر والانفلات الأمني في المنطقة ولأن ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن إيران لم تشكل أي مصدر خطر أو تهديد لجيرانها في المنطقة وهي تتحرك بما يكفل مصالحها وليس مصالح الآخرين، لافتاً إلى أن سياسات النظام السعودي خاطئة ومبنية على أساس إثارة الأزمات.