الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم

نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس"البريطانية أن ما يسمى جهاديو"داعش" يخشون القتال لدرجة تدفعهم للجوء للأطباء للحصول على تقارير طبية مزوّرة تمنعهم من القتال ، وفقاً لمصادر.

وكشف تقرير أعدّه مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتّحدة الأمريكية أنّ هؤلاء "المقاتلين" يشتكون من ضعف في الروح المعنوية وغير راغبين في القتال على الخطوط الامامية.

وبحسب الصحيفة ظهر هذا الامر جلياً عندما أصدر التنظيم، بداية تشرين الأول من عام 2015 عفواً عاماً عن الفارين، كما نشر التنظيم وثيقة في  العام الماضي تثبت وبوضوح  "نقص المقاتلين" لديه.

الوثيقة التّي نشرت في محافظة دير الزور شرقي سورية، وفقاً للصحيفة البريطانية، تقول إن عدداً كبيراً من "جهاديي داعش" يسعون للحصول على تقارير طبية مزوّرة لتجنب القتال في الخطوط الأمامية".

وأشارت الصحيفة الى أن النكسات المتكررة التي عانى منها "داعش" في الأشهر الأخيرة، جعلته غير قادر على دفع رواتب "المجاهدين"، كما يعود ذلك إلى مشاكل في التماسك بين صفوف التّنظيم ، مثل قلّة  الحدود الواصلة إلى تركيا، قوانين الحدود الصارمة ، بالإضافة إلى الضّربات الجوية للتّحالف، وخاصة مؤخراً حيث استهدف التّحالف نقاط التّخزين النّقدية وصناعة النفط.

وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن "جهاديي داعش"، ادّعوا أنهم قرروا الفرار الجماعي بعدما انخفضت رواتبهم إلى 100 يورو شهرياُ.