نافذة عالمية

5 آلاف أوربي ضمن المجموعات الارهابية في سورية والعراق


أكدت نشرة (تي تي يه) الأسبوعية الفرنسية التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية في الشرق الأوسط أن مابين4 و 5 آلاف من حاملي الجنسيات الأوروبية يشاركون ضمن المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق باعتداءات دموية تحت مسمى "الجهاد" وذلك استمراراً للمعلومات المتوالية حول إيواء تلك المجموعات لمرتزقة من جميع مشارب الأرض لارتكاب اعتداءات وحشية ضد أبناء الشعبين السوري والعراقي.

وأكدت النشرة في عددها الصادر يوم الأحد 12 كانون الثاني وفقاً لتقرير أعده جهاز المخابرات البلجيكي أن "من بين هؤلاء مجموعة من البلجيكيين من أصول فلمنكية من الذين اعتنقوا الأسلام تقف وراء العديد من الاعتداءات الدموية التي نفذت خلال الأسابيع الماضية في العراق".

وأوضح التقرير الاستخباراتي البلجيكي أن نحو 200 شخص يحملون جواز سفر بلجيكيا يقاتلون حالياً في سورية والعراق.

وكشف التقرير أن"المتطوعين" الخمسة آلاف يحملون جوازات سفر أوروبية لدول موقعة على اتفاقية شنغين التي تسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة وتتيح لمواطني الاتحاد الأوروبي التنقل بين الدول الأعضاء دون تأشيرة دخول والتي تضم نحو 30 دولة بما فيها دول الإتحاد الأوروبي كافة.

يشار إلى أن المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا كشف في تقرير له مؤخراً عن أن نحو 18 بالمئة من الإرهابيين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا، محذراً من خطورة هؤلاء الإرهابيين على الأمن الأوروبي في حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.‏

وتتوالى التقارير الإعلامية والاستخبارية بما فيها التركية بشأن استمرار دعم حكومة أردوغان للتنظيمات الارهابية فى سورية حيث كشفت وسائل إعلام تركية أمس الأول أن قوات الأمن التركية ضبطت حافلتين محملتين بالأسلحة والذخيرة في أضنة قرب الحدود مع سورية كانتا فى طريقهما إلى الإرهابيين فيها.

كما كشف موقع (طاه خبر) التركي الالكتروني عن دخول "جهاديين" بريطانيين إلى تركيا تحت إشراف جهاز المخابرات القومية التركي تمهيداً لنقلهم إلى سورية للقتال ضمن صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=3416