الإعلام تايم - صحافة

أشار البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي في كتابه "عولمة الحرب" أن ما يسمى الحرب الأمريكية على الإرهاب مجرد واجهة تخفي حقيقة واشنطن في نشر الهيمنة الأمريكية العالمية وإنشاء العالم الجديد، فقد بيّن شوسودوفسكي أن صناعة الإرهاب تتم في الولايات المتحدة، وكيف تؤثر الأجندة العسكرية العالمية لواشنطن في عدد من دول العالم. 

ولفت أن الولايات المتحدة استخدمت مفهوم "الحرب على الإرهاب" من أجل سن قوانين خاصة بها تناسب أهدافها فيما يتعلق بالحرب الجديدة التي أطلقتها واشنطن من خلال ما ابتدعته من فوضى تحولت إلى إرهاب منظم، حيث تسعى من خلال تلك القوانين إلى تشويه صورة المسلمين في العالم الغربي وإثارة الكراهية تجاه الإسلام في مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.

وأورد شوسودوفسكي أن "ناتو" كان ولا يزال مسؤولاً عن تجنيد أعضاء من تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما تقوم"إسرائيل" بتمويل عناصر ما يسمى الجهاد العالمي في سورية.

وخلص الكاتب،  بأن الولايات المتحدة تجيد اللعب على وتر الدين لتعزيز هيمنتها العالمية على الدول ذات السيادة.