الإعلام تايم - صحافة

 

نقلت مجلة "لوبوان" الفرنسية اعترافات شاب فرنسي عائد من سورية  بعد  الفرار من تنظيم "داعش" الإرهابي، إذ روى الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً كيف انطلق قبل عام إلى سورية للقتال إلى جانب تنظيم "داعش"  تحت مسمى "الجهاد" وتحدث عن الواقع المرير الذي عاشه هناك الأمر الذي اضطره إلى الهروب مع زوجته والعودة إلى فرنسا.

وأشار الشاب،  أن إحدى المتطرفات أقنعته بفكرة القتال في سورية ، إضافة إلى تأثره بالأفلام الدعائية الكاذبة عن "داعش"  والتي يبثها التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ما سماه "الشيخ يوتيوب".

وتابع الشاب  بالقول" أكثر ما صدمني قيام "داعش" بإحراق شخص حي بعد احتجازه في قفص وتصوير عملية الإعدام بكاميرات حديثة وذلك فقط من أجل إرضاء غرائزهم وشعورهم بالجبروت والسيطرة، ناهيك عن حالات الإعدام العلنية وقطع الرؤوس تلك الوسائل التي يستخدمها التنظيم الإرهابي في معاقبة كل من يخالفه.

وختم الشاب" اتخذت قرار الهروب من "داعش" عقب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، معبراً عن حالات الخوف المستمر التي كانت تنتابه عندما قرر الفرار من صفوف التنظيم الإرهابي لأنه في حال اكتشف أمره لكان قد حكم عليه بتهمة "الخيانة" وثم القتل.