الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "غلوبال ريسيرش" مقالاً  للمحلل السياسي إريك زويس  أكد فيه أن الجهات المانحة في مملكة آل سعود تشكل أهم مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، مستنداّ في ذلك إلى الشهادات في المحكمة الدستورية الأمريكية وإلى الاعترافات السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.

وبيّن زويس في مقاله إلى أن آل سعود هم الأكثر سخاء في تمويل ما يسمى "الجهاديين" ويتكفل أمراؤهم بالإضافة إلى الأسر الحاكمة العربية الأخرى في مشيخة  قطر والإمارات والكويت والبحرين بتنظيم العمليات "الجهادية" برمتها، فيما عدا أحداث 11 أيلول التي كانت تقريباً تنفيذاً سعودياً بحتاً.

و ختم مقاله، أن تهديد آل سعود لواشنطن هو تهديد حقيقي لاسيما أن ردة فعلهم من احتمال رفع الحصانة التي يتمتعون بها في الولايات المتحدة تعكس رعباً شديداً، كما أنه يمثل نقطة مفصلية مهمة من شأنها تحويل واشنطن من صديق وحليف للرياض إلى عدو.