الإعلام تايم - صحافة

 

تحدث موقع "غلوبال ريسيرش" في تقرير عن الدعم الأمريكي اللامتناهي والواضح لتنظيم "داعش" الإرهابي في كل جرائمه الوحشية الإرهابية، فمعظم الأسلحة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي أميركية و"إسرائيلية"، فقد اعترف مسؤولون أميركيون عام 2014 بأن حلفاءهم الإقليميين مثل الأنظمة الحاكمة في أنقرة ومملكة آل سعود وإمارة قطر دعموا كل التنظيمات الإرهابية في سورية في سعي منهم لزعزعة استقرار المنطقة.

 

وأشار التقرير،  إلى ما جاء على لسان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عام 2014 الذي قال" أصرّت دول خليجية كقطر ومملكة آل سعود، إضافة إلى تركيا على مواصلة دعم تنظيم "داعش"  وضرورة تأمين السلاح والعتاد والتدريب المستمر من أجل مواصلة تنفيذ المخطط الإرهابي الوحشي بحق سورية، فقامت هذه الدول بإرسال مئات ملايين الدولارات لتمويل عمليات نقل الأسلحة إلى سورية عبر تركيا".

 

ولفت التقرير إلى  اعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في مذكراتها عندما قالت: "لقد دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام، وتم الاتفاق على إعلان "داعش" في تموز 2013".

 

وختم التقرير،  أن الدعم الأميركي للتنظيمات الإرهابية لتشكيل ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي ليس مرحلة لاحقة، بل هو فكرة أساسية منذ البداية، باعتراف  الاستخبارات الأميركية أن حركة "الإخوان"المتطرفة وتنظيم "القاعدة" الإرهابيين هما القوى الأساسية التي تقود أعمال العنف في سورية، و أن حرب أميركا على الإرهاب في سورية والعراق زائفة، وتبقى واشنطن الداعم الأساسي للتنظيمات الإرهابية كلها.