نافذة على الصحافة

4 حقائق عن تنظيم "جيش الإسلام" الارهابي


الإعلام تايم - صحافة


نشر موقع "روسيا اليوم" تقريراً جاء فيه أن تنظيم "جيش الإسلام" الارهابي و رغم اعترافه باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد "الأكراد" في حلب واعتماده الدروع البشرية ونشره فيديو عمليات إعدام جماعي، فإنه  لا يزال يشارك في مفاوضات جنيف حول سورية.


وبين الموقع أن هذا التنظيم، الذي سمى نفسه سابقاً بـ"لواء الإسلام"، يشكل تحالفاً لمجموعات من الإرهابييين السلفيين المتمركزين في مدينة دوما بمحافظة دمشق والغوطة الشرقية في ريف العاصمة، مورداً مجموعة من الحقائق الأساسية عن هذا التنظيم.


1-  يعد تنظيم "جيش الإسلام" من أكبر هيكلين إرهابيين يعملان في سورية، واللذين يحصلان على دعم كل من تركيا والسعودية وقطر، ويدخل هذا التنظيم ضمن تحالف "الجبهة الإسلامية"، الذي يهدف إلى تحويل سورية إلى دولة تتحكم فيها وفقاً لقوانين الشريعة الإسلامية.

 

2-  يعتبر "جيش الإسلام" تنظيماً إرهابياً في روسيا وإيران ومصر، التي تصفه بحليف لـ"جبهة النصرة"، وهي فرع سوري  لتنظيم "القاعدة"، الذي تعتبره الأمم المتحدة والعديد من الدول إرهابياً.

 

3- في شهر تشرين الثاني  عام 2015 كشفت تقارير أن إرهابيي "جيش الإسلام" استخدموا النساء والرجال المحتجزين كدروع بشرية في الغوطة الشرقية، وأفادت وسائل إعلام بأن هؤلاء الأشخاص، الذين كان من بينهم ضباط للجيش العربي السوري وأفراد لعائلتهم اختطفوا سابقاً.

 

4- في 7 نيسان جاء في بيان صادر عن "جيش الإسلام"  " اعترف باستخدام أحد فصائله أسلحة الكيماوي المحظورة  خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=33665