العالم العربي

الراعي: الوضع المسيحي في الشرق صعب والتحدي يكمن بالصمود في الأرض


قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "إن الوضع المسيحي في الشرق الأوسط بات صعباً وخطيراً ولكن التحدي الأساسي هو الصمود في هذه الأرض المشرقية لنواصل تاريخاً مسيحياً عمره 2000 عام".
وأضاف البطريرك الراعي في كلمة ألقاها أمس الجمعة 9 كانون الثاني خلال ترؤسه في الصرح البطريركي في بكركي الإجتماع المشترك للرؤساء العامين والرئيسات العامات في لبنان " إن الوضع المسيحي المشرقي صعب ودقيق وخطير بسبب الحرب والعنف في سورية والعراق ومصر فكانت هجرة الكثيرين من المواطنين ومن بينهم مسيحيون هربوا من ويلات الحرب والعنف وبحثاً عن مكان آمن وعن عمل يكسبون به خبزهم ويؤمنون عيشاً كريماً لهم ولعائلاتهم ومستقبلاً لأولادهم"، مندداً بما يتعرض له المسيحيون في هذه الدول ومن تدمير للكنائس والأديرة فيها.
وأشار البطريرك الراعي إلى أن موجة الهجرة طالت العديد من المسيحيين اللبنانيين وغيرهم، مشدداً على أن التحدي الأساسي هو أولا الصمود في هذه الأرض المشرقية ساهم خلاله المسيحيون في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم على مختلف الأصعدة وتجديد وسائل هذا الصمود وأهدافه ومقتضياته.
من جانبه وجه البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين في القدس وسائر الأراضي المقدسة نداء جديداً لاطلاق سراح رجال الدين المختطفين على أيدي المجموعات الارهابية في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الطوال قوله خلال إحياء الكنائس الكاثوليكية في الأردن يوم الحج الوطني والمسيحي إلى موقع معمودية السيد المسيح "من جوار نهر الأردن المبارك نطلق نداء جديدا لإطلاق سراح كل المخطوفين والمأسورين في سورية وفلسطين والعراق ونخص بالذكر الاساقفة والكهنة والراهبات".
وكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وجه الشهر الماضي نداء من إجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي قامت مجموعات إرهابية مسلحة باختطافهن في بلدة معلولا بريف دمشق.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3361