الاعلام تايم - المنصورة

 

نظمت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري ندوة أمس بمقر الحزب الناصري في مدينة المنصورة تحت عنوان “سورية العروبة من المؤامرة إلى الانتصار”.

وقال الكاتب الصحفي ومنسق عام اللجنة الشعبية هشام لطفي "إن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري تؤكد أن الدولة السورية مستمرة في القضاء على كل بؤر الإرهاب ومصرة على تحرير كامل التراب العربي السوري من دنس الجماعات التكفيرية".

كما طالب لطفي بعودة السفير المصري إلى دمشق وكذلك السوري إلى القاهرة في أقرب وقت.

وأشار محمود مجر أمين الحزب الناصري في محافظة الدقهلية إلى "أن المؤامرة على سورية انكشفت بفضل صمود الشعب السوري وجيشه العربي وقيادته، موضحاً الدور التآمري الذي لعبته بعض الأنظمة العربية ضد سورية من خلال دعمها للإرهاب".

بدورها قالت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري إن ما تعرضت له سورية كان نتيجة لتمسكها بثوابتها القومية ورفضها التنازل عنها رغم الضغوط التي مارستها أمريكا والدول الغربية عليها، مبينة أن “المعارضات السورية” والتنظيمات الإرهابية كـ “داعش وجبهة النصرة” وغيرها هي صناعة المخابرات الأمريكية والغربية والخليجية.