أدان مجلس الأمن الدولي في بيان صدر عن اجتماع حول الوضع في العراق عقد الجمعة 10 كانون الثاني، الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محافظة الأنبار.
وجاء في نص البيان: "يحث مجلس الأمن شعب العراق، بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليين وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب وتوسيع نطاقه وتعزيزه، ويشدد على الأهمية البالغة لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية".
ورحب مجلس الأمن بـ"التزام حكومة العراق بحماية السكان المدنيين في الفلوجة وأماكن أخرى، وتقديم الإغاثة الإنسانية"، معرباً عن قلقه من تأثير العنف على المدنيين.
وشدد المجلس على أهمية مواصلة الحوار الوطني والوحدة الوطنية والعملية السياسية الشاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيسان المقبل.

الى ذلك أعلن الجيش العراقي أن قيادة فرقة المشاة الثانية بالتعاون مع وكالة التحقيقات في محافظة نينوى تمكنت من تدمير أحد تجمعات ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي المرتبط بالقاعدة وقتلت ثلاثة إرهابيين بداخله بعد تفجيره بالكامل ومن ضمنهم ما يسمى والي الموصل للتنظيم الإرهابي.
ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن مصدر عسكري في مقر قيادة العمليات العراقية المشتركة قوله "إن فرقة المشاة الثانية ضمن قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع وكالة تحقيقات نينوى دمرت ملجأ تحت مقر الإرهابيين وبداخله كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة كما ضبطت سيارة وفجرتها تحت السيطرة في منطقة 90 الاربجية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل".
وفي الرمادي أعلن مسؤول في إحدى العشائر العراقية أن أفراداً من العشائر وشرطيين عراقيين استعادوا السيطرة على اثنين من أحياء مدينة الرمادي من أيدي الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
كما اعتقلت قوة أمنية أربعة إرهابيين مغاربة ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي في شارع 60 في مدينة الرمادي فجر أمس الجمعة 10 كانون الثاني.
وفي ديالى أعلنت قيادة شرطة المحافظة إن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي حاول تخفيف الضغط عن عناصره الإرهابية في محافظة الأنبار بنقل عملياته إلى محافظة ديالى مؤكدة إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي كانت تستهدف النقاط الأمنية.