أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين في المشاورات الروسية الأمريكية بشأن سورية التي عقدت في موسكو أكدوا أن الأزمة في سورية لا تحل إلا بطرق سياسية ودبلوماسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها في ختام المشاورات الروسية الأمريكية التي جرت أمس الجمعة بمشاركة نائبي وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ونائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان "إن الجانبين أشارا إلى أن تسوية الأزمة في سورية لا يمكن تحقيقها إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية أما محاولات الحل العسكري فإنها غير قابلة للبقاء".
وأضاف البيان "إنه تم التأكيد على ضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية (جنيف2) في الموعد المحدد له في الثاني والعشرين من الشهر الجاري".
ولفت البيان الى أن المشاورات أجمعت على أن المؤتمر من شأنها إطلاق حوار سوري سوري مباشر حيث سيقرر السوريون أنفسهم مستقبل دولتهم وذلك استنادا إلى بيان جنيف.
وشدد الجانب الروسي على أهمية تضافر جهود الحكومة السورية والمعارضة الوطنية في صراعهما مع المجموعات الإرهابية التي يهدد نشاطها مستقبل سورية والاستقرار في المنطقة.
وكان لقاء تشاوري عقد في جنيف الشهر الماضي بين دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة لاستئناف مناقشة المسائل المتعلقة بتنظيم المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) في وقت جددت فيه روسيا دعوتها إلى الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الشامل ودون شروط مسبقة.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن موضوع مكافحة الإرهاب العابر للحدود في سورية يجب أن يكون موضوعاً رئيسياً في مؤتمر (جنيف2).
من جهته بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد بالتفصيل مختلف جوانب الإعداد للمؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) المزمع عقده في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بوغدانوف استقبل حداد أمس الجمعة وبحث معه هذه المسألة.
وكان لقاء تشاوري عقد فى جنيف الشهر الماضي بين دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة لاستئناف مناقشة المسائل المتعلقة بتنظيم المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 في وقت جددت فيه روسيا دعوتها إلى الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الشامل ودون شروط مسبقة.
