تمت أمس الجمعة في حلب تسوية أوضاع 38 شخصاً سلموا أنفسهم من المتورطين في الأحداث الأخيرة ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية.

وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد الحرص على جميع أبناء الوطن من خلال مراسيم العفو وإبقاء باب التسامح مفتوحاً، داعياً من غرر به إلى العودة لحضن الوطن ليكونوا عناصر فاعلة في بناء الوطن والدفاع عنه.

ولفت المحافظ إلى أن جميع المواطنين يتحملون مسؤولية الإسهام في الدفاع عن الوطن ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنشر القتل والدمار بدعم وتمويل وتسليح من أعداء سورية ، معرباً عن ثقته بالانتصار بفضل قوة وبسالة الجيش العربي السوري وتضحياته والتفاف الشعب حول الجيش وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم إلى أن الوطن يتسع لجميع أبنائه وبحاجة جهودهم ليكونوا شركاء في الدفاع عنه، داعياً كل من غرر به الى العدول عن الخطأ والوقوف الى جانب الوطن في أزمته.

من جهتهم دعا الذين تمت تسوية أوضاعهم جميع المغرر بهم الى المسارعة بتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم لضمان عودتهم الى حضن الوطن.

يشار إلى أن العديد من المغرر بهم عادوا الى حضن الطن وسلموا أنفسهم مستفيدين من المرسوم الرئاسي رقم 70، والذي ينص على منح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29 تشرين الأول 2013 المنصوص عليها في عدد من مواد قانون خدمة العلم إذا تم تسوية أوضاع الذين تشملهم هذه العقوبات خلال 30 يوماً، كما يقضي المرسوم بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي دون أن يشمل المتوارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوماً للفرار الداخلي و90 يوماً للفرار الخارجي.