الاعلام تايم - موسكو

 

أكد  نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف أن تحرير تدمر من عناصر "داعش" غيّر موازين القوى في الحرب على الإرهاب، مضيفا أن هناك الآن فرصة جيدة لتوجيه ضربة قاضية إلى الإرهابيين.

 

وأعرب ريابكوف عن أسفه لكون الجانب الأمريكي لا يزال يعتبر الموقف الروسي من الشؤون السورية لا يتلائم تماماً مع مصالح الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء التحالف الدولي.

 

وقال ريابكوف في حديث لوكالة "نوفوستي": إن النتيجة الطبيعية لزيادة الضغط على الإرهابيين في سورية ستتمثل، بحسب رأيه، في تعزيز السلطة الشرعية في دمشق، مشيرا إلى أن ذلك "لا يروق للبعض". إلا أنه أكد أن موسكو تواصل اتصالاتها السياسية مع واشنطن بهذا الشأن.

 

وأشار ريابكوف إلى أن الجانبين الروسي والأمريكي يعملان على تدقيق وتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية، مضيفا أن هناك الآن مشكلة تتعلق بتحديد مواقع وجود الإرهابيين.

 

وقال ريابكوف:  إن موسكو تتوقع من الجولة المقبلة للمفاوضات السورية تحقيق تقدم، معربا عن أمله في أن تتمكن أطراف المفاوضات من تحديد ما هو المقبول من اقتراحات المفوض الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا، وما الذي يحتاج للتعديل.

 

وأكد الدبلوماسي الروسي أن الأطراف السورية يجب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بدعم من دي ميستورا ومجموعة دعم سورية.

 

كما أشار ريابكوف إلى ضرورة إشراك "أكراد" سورية في الجولة المقبلة من المفاوضات السورية.